“معهد دراسات الحرب” الأميركي يتحدّث عن تأثير تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا عند خط المواجهة، مؤكداً أنّ مفاعيل هذا القرار “ستصبح أكثر حدّةً مع الوقت”.
تناول “معهد دراسات الحرب” الأميركي، في تقرير مطوّل، تأثير تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا عند خط المواجهة، وذلك بعد توجيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمراً يقضي بتعليقها جميعاً، في الـ4 من آذار/مارس الحالي.
وأكد التقرير أنّ آثار توقّف المساعدات الأميركية “سوف تصبح أكثر حدّةً مع مرور الوقت”، بحيث من شأن قرار إدارة ترامب “أن يؤثّر سلباً في قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ومواصلة العمليات الهجومية بالمعدّل الحالي”.
وأوضح التقرير، في الوقت نفسه، أنّ “خطّ المواجهة في أوكرانيا لا يواجه خطر الانهيار الوشيك”، وأنّ القرار الأميركي بتعليق المساعدات “لن يؤدّي إلى انهيار الجبهة بالكامل في الأشهر المقبلة”.
في غضون ذلك، فإنّ أوكرانيا “سوف تستمر في القتال بالعتاد الذي تمتلكه حالياً، وذلك الذي قدّمه إليها شركاؤها الأوروبيون، وسيستمرون في تقديمه، وذلك الذي تنتجه هي بنفسها”، بحسب التقرير.
ووفقاً لما أورده التقرير عن رئيس تحرير صحيفة “ديفنس إكسبرس” الأوكرانية المتخصصة في الدفاع، أوليه كاتكوف، فإنّ الولايات المتحدة تزوّد أوكرانيا بنحو 30% من ترسانتها، والأوروبيين بـ30% أخرى، في حين توفّر أوكرانيا بنفسها نحو 40%.
اخبار سورية الوطن 1_الميادين