syriahomenews أخبار سورية الوطن
بمناسبة اختتام حملة ١٦ يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعيأقامت جمعية نور الخيرية للإغاثة والتنمية حفلاً اليوم بتاريخ٢٠/كانون الأول في مجمع دمر الثقافي بحضور وزيري التربية الدكتور دارم طباع، والشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية الدكتور إياد نصر، وعدد من أعضاء مجلس الشعب و السفراء وممثلي السفارات والمنظمات الدولية وفعاليات تربوية وأهلية .
الوزير سيف الدين أكد أن وزارة التربية هي الداعم لعمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، موضحاً أن الحملة أثمرت من خلال حشد جهود المعنيين، ورفع الصوت لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي لتشمل أنواع التمكين كافة، مبيناً السعي إلى تطوير الجانب القانوني لحماية النساء من جميع أنواع العنف.
الدكتور نصر جاء في كلمته : نتعهد ان يكون عملنا في مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي منهجية في مجالات تفاعلنا الشخصي والمهني، ونقول لكل من يساهم معنا أنتم أبطال، ومثال يحتذى لتمكين الفتيات والنساء وصولاً إلى تمكين أفراد المجتمع كافة، ويتوجب علينا جميعاً من صانعي السياسات والخدمات ان نكون قدوة في إدانة العنف ضد النساء والفتيات، ونعزز ثقافة الاحترام للجميع، موجهاً شكره لوزير التربية لدوره الداعم في العمل على تحويل المناهج الدراسية إلى لغة برايل وملفات صوتية، بالإضافة إلى تحويل الفيديوهات المصورة إلى لغة الإشارة.
مديرة مشروع العنف القائم على النوع الاجتماعي في جمعية نور للإغاثة والتنمية رشا الطوسي قالت: إن الحملة كانت تتويجاً لأنشطة الجمعية بما يخص العنف القائم على النوع الاجتماعي، والذي بدأ منذ ست سنوات بهدف دعم الفتيات و السيدات وتمكينهم، فضلاً عن دمج المجتمع بفئاته كافة في هذا المجال.
تخلل الاحتفالية عرض فيديو يتضمن أنشطة الحملة، وفيديو آخر عن قصص نجاح بعض السيدات، وحفل موسيقي، أحيته فرقة أوكسترا الإيقاع من معهد صلحي الوادي، وتكريم وزير التربية، بالإضافة إلى تكريم ما يقارب ١٦ شخصية أغلبهن سيدات ناجحات وفاعلات في المجتمع.
يذكر أن الحملة المذكورة نُظمت بالتعاون بين جمعية نور للإغاثة والتنمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان خلال الفترة الممتدة من ٢٥/تشرين الأول ولغاية ١٠/كانون الأول؛ بهدف رفع الوعي لكل من :موضوعات العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأهمية تمكين المرأة وذوي الإعاقة، ودعم اليافعات، وأهمية اللقاح والإجراءات الاحترازية، وتضمنت الحملة إضاءة على المعالم السياحية في دمشق وريفها وحملات تشجير، وتكريم سيدات، وأشخاص من ذوي الإعاقة.
(سيرياهوم نيوز-المكتب الصحفي في وزارة_التربية20-12-2021)\
