آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » مع ارتفاع أعداد الشهداء.. الجيش اللبناني يشن تحركا استباقيا لمنع تفجير أجهزة اتصال مشبوهة بالبلاد وحظر حملها في الرحلات الجوية.. وميقاتي يطالب مجلس الأمن بموقف “رادع” لإسرائيل

مع ارتفاع أعداد الشهداء.. الجيش اللبناني يشن تحركا استباقيا لمنع تفجير أجهزة اتصال مشبوهة بالبلاد وحظر حملها في الرحلات الجوية.. وميقاتي يطالب مجلس الأمن بموقف “رادع” لإسرائيل

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزب الله خلال اليومين الماضيين إلى 37 شهيدا و2931 جريحا.

وأوضح الوزير أن 12 شخصا استشهدوا في الموجة الأولى من انفجارات أجهزة “البايجر” الثلاثاء و25 شخصا في الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة أفادت باستشهاد 20 شخصا.

ومن جهته أعلن الجيش اللبناني أن وحدات مختصة تعمل على تفجير أجهزة “بيجر” وأجهزة اتصال مشبوهة في مناطق مختلفة.

وقال الجيش في منشور على منصة “إكس”: “تقوم وحدات مختصة من الجيش بتفجير أجهزة استدعاء (pager) وأجهزة اتصال مشبوهة في مناطق مختلفة، لذا تدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن التفجير، والتبليغ عن أي جهاز أو جسم مشبوه وعدم الاقتراب منه”.

وسقط حوالي ثلاثة آلاف جريح و12 شهيدا في مناطق مختلفة من لبنان عصر الثلاثاء حين انفجرت بصورة متزامنة في أيدي عناصر من “حزب الله” أجهزة “بيجر”، في هجوم غير مسبوق، حملت الدولة و”حزب الله” إسرائيل المسؤولية عنه.

ونفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقارير حول علم واشنطن المسبق بتفجير أجهزة البيجر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين “لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها”.

وقد حمل “حزب الله” إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”. ‏

وفي هجوم آخر، استشهد 25 شخصا وجرح المئات أمس الأربعاء، عقب انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، كانت بحوزة عناصر من “حزب الله”.

هذا وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الخميس، أن الحصيل الجديدة الغير نهائية لضحايا التفجيرات خلال اليومين الماضيين بلغت 37 قتيلا وآلاف الجرحى.

ومن جهته طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الخميس، مجلس الأمن الدولي بالخروج بموقف “رادع” لإسرائيل يوقف “عدوانها” على لبنان خلال جلسة مقرر عقدها الجمعة.

والأربعاء، أعلنت سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، أن المجلس قرر عقد اجتماع الجمعة، لبحث تفجيرات أجهزة “البيجر” التي وقعت في لبنان، الثلاثاء، وتفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي “أيكوم” التي وقعت أمس.

وقال ميقاتي في بيان وصل الأناضول، إن “جلسة مجلس الأمن التي تنعقد غدا بطلب من الحكومة اللبنانية مطلوب منها الخروج بموقف رادع يوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل”.

وشدد على “ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفا حازما بوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي تشنها عليه والتي تسببت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى”.

وقال ميقاتي، إن “المسؤولية الأولى في هذا الإطار يتحملها المجتمع الدولي، وعليه ردع اسرائيل عن عدوانها، لأن هذا الأمر لا يعني لبنان فقط بل الإنسانية جمعاء”.

من جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن السلطات اللبنانية حظرت اليوم الخميس حمل أجهزة اتصال لاسلكية على متن الرحلات الجوية من مطار بيروت، عقب انفجار آلاف من هذه الأجهزة خلال هجوم استهدف جماعة حزب الله هذا الأسبوع وأسقط قتلى.

وطلبت المديرية العامة للطيران المدني اللبنانية من شركات الطيران العاملة في بيروت إبلاغ الركاب بمنع حمل أجهزة الاتصال اللاسلكية حتى إشعار آخر.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه يُحظر أيضا شحن هذه الأجهزة جوا.

ويقول لبنان وحزب الله المدعوم من إيران إن إسرائيل نفذت الهجوم.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنه.

وقال الجيش اللبناني اليوم الخميس إنه فجر أجهزة بيجر وأجهزة اتصالات مثيرة للريبة في تفجيرات محكومة بمناطق مختلفة. وناشد المواطنين الإبلاغ عن أي أجهزة تثير الريبة.

والأربعاء استشهد 37 شخصا وأصيب 608 بينهم 61 في العناية الفائقة، جراء موجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكية من نوع “أيكوم” في أنحاء لبنان، وفق وزارة الصحة.

وجاءت هذه التفجيرات غداة أخرى مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية “البيجر”، وأدت إلى استشهاد 12 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2800 آخرين، منهم 300 بحالة حرجة، بينما حملت حكومة لبنان و”حزب الله” المسؤولية لإسرائيل التي التزمت الصمت الرسمي.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الديموغرافيا كمحدِّد لمستقبل النظام الانتخابي الأميركي

علي حسن     شهدت الولايات المتحدة خلال العقود الأخيرة تحوّلات ديموغرافية عميقة انعكست بوضوح في نتائج إحصاء السكان الصادر عام 2020. هذه التحولات لم ...