هيثم يحيى محمد
قضايا عديدة طرحها مقاولو طرطوس خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد امس بحضور المحافظ صفوان ابو سعدى وامين فرع حزب البعث محمد حسين ونقيب المقاولين السوريين ايمن ملندي والجهات ذات العلاقة ابرزها التأخير الكبير في تصديق العقود التي يبرمونها مع الدوائر المحلية حيث انها تحتاج لجهات مركزية بدمشق كونها تزيد عن 25 مليون او خمسين مليون ماادى ويؤدي الى التأخير في المباشرة وصرف الأموال المخصصة للمشاريع ،وايضاً التأخير الكبير في صرف فروق الاسعار نتيجة ارتفاع اسعار المواد ،وعدم تأمين مادة المازوت بشكل كاف لصالح الآليات التي تقوم بتنفيذ المشاريع
وذكر صالح محمد رئيس فرع النقابة ان صعوبات عديدة تواجه عمل النقابة وأعضائها منها ارتفاع الاسعار والاجور بشكل جنوني مما ادى الى انعكاسها على المشاريع المتعاقد عليها وعدم التزام الادارات ببلاغات رئاسة مجلس الوزراء حول صرف فروقات االاسعار للمشاريع المتعاقد عليها مع المقاولين مما اضطر اغلب المقاولين الى التوقف عن العمل لعدم قدرتهم على المتابعة ولعجزهم عن تحمل اعباء فروقات الاسعار وعدم دقة دراسة المشاريع مما يؤدي إلى الخلل في العلاقة العقدية والتأخير في تنظيم ملاحق العقود والتسويات المطلوبة والديون المترتبة للمقاولين لدى شركات القطاع العام للعام الماضي والاعوام السابقة وعدم الاخذ بعين الاعتبار الظروف والاحوال الجوية اثناء تنظيم مذكرات التبرير وعدم تواجد ممثل عن المقاول أو عن مجلس الفرع في لجان التبرير ولجان استلام المشاريع وسحب الاعمال دون النظر لحالة البلد وتنفيذها على حساب المقاول بنسبةتزيد عن ٧٠٠%.
وفِي معرض رده على المداخلات اوضح المحافظ ان قيمة العقود التي تعاقدت عليها الجهات العامة بطرطوس مع المقاولين في العامين الماضيين بناء على مناقصات وصلت لأكثر من 23 مليار ليرة وهذه التنافسية بين القطاعين العام والخاص جاءت بناء على توصيات النقابة وتنفيذاً للقانون مضيفاً انه لايجوز اعطاء اي كميات من المازوت الا وفق الحاجة الفعلية خاصة في ضوء قلة المادة ومؤكداً ان المحافظة واجهزتها على مسافة واحدة من الجميع مقاولين وغير مقاولين وكل ماتريده هو التنفيذ وفق المواصفات ومحاربة اي حالة خلل او فساد تظهر في العمل طالباً تقديم الشكاوى بحق اي موظف يبتز او يسيئ او يتعامل بغير القانون
(سيرياهوم نيوز-الوطن16-3-2021)