مقترحات لمعالجة آثار وتداعيات الكارثة بسرعة

رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد

لابد من خطوات واجراءات سريعة من قبل سلطات محافظتي طرطوس واللاذقية وفعالياتهما لتخفيف الآثار والتداعيات المؤلمة والمفجعة التي تعرض ويتعرض لها الكثير من المواطنين في احياء وقرى عديدة منذ مساء الخميس الماضي وحتى الان نتيجة الكارثة التي وقعت

وضمن هذا الاطار لابد من القيام بمبادرات سواء من قبل الدولة ومؤسساتها او من قبل فعاليات المجتمع الاهلي(غرف-جمعيات-مقتدرين)سواء لجهة الكشف على الاحياء والمنازل المنكوبة التي تعرضت للنهب والسرقة بعد قتل الكثير من السكان المدنيين الابرياء على يد فصائل مسلحة على خلفية طائفية وذلك بحضور لجان تشكّل لهذا الغرض واعادة المواطنين الى منازلهم في الاحياء التي هجروا او نزحوا منها سواء في مدينة بانياس (حي القوز-حي القصور- حي المروج)او في قرية حريصون وقرى بارمايا والحطانية واسقبلة. اوفي حمام واصل وخربة القبو والميدان وقرى اخرى في ريف القدموس

هذا امر مهم وضروري جداً جدا وعاجل فالمواطنون المسالمون العزّل الذين نزحوا من منازلهم الى البراري هرباً من قتلهم على يد المجموعات والفصائل المسلحة يطلقون النداء تلو الاخر يناشدون فيها الدولة والمجتمع للوقوف الى جانبهم وانقاذهم مما هم فيه وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم من طعام وأثاث وامان

والامر الآخر لابد من توفير حالة الامن والامان على الطرقات من قبل القائمين على الحواجز المنتشرة على الطرقات والاوتوسترادات ومداخل المدن وبحيث تكون هذه الحواجز مصدر آمان وطمأنينة للمواطنين بشكل عام ولكل من يتحرك للعمل او لنقل مواد غذائية او غير غذائية او للتنقل بين الريف والمدينة او بين المحافظات فهذا امر في غاية الاهمية لان الناس تفتقد حتى الان للشعور بالامن والامان لذلك الحركة مازالت شبه معدومة

واخيراً وبعد ان اعلنت وزارة الدفاع توقف العملية العسكرية نأمل منها ومن الوزارات المعنية وكل الجهات ذات العلاقة وقف ومنع وقمع اي انتهاكات وارتكابات تقوم بها بعض المجموعات المسلحة بحق المواطنين هنا وهناك حتى الان مع تأكيدنا على ضرورة ان تقوم الملاحقات من قبل عناصر وزارة الدفاع والامن العام حصراً على المجرمين الذين ثبت قيامهم بارتكاب جرائم بحق الجيش والامن العام

(موقع اخبار سوريا الوطن-١)