آخر الأخبار
الرئيسية » السياحة و التاريخ » مقترحات مهمة لتطوير القطاع السياحي في محافظة طرطوس قدمها رئيس الهلال الأحمر في اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة السياحة..تنتظر الدراسة والتنفيذ 

مقترحات مهمة لتطوير القطاع السياحي في محافظة طرطوس قدمها رئيس الهلال الأحمر في اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة السياحة..تنتظر الدراسة والتنفيذ 

 

 

متابعة:هيثم يحيى محمد

 

قدّم السيد أحمد غندورة رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري بطرطوس مداخلة في اجتماع الهيئة العامة لغرفة سياحة طرطوس الذي عقد اول امس برعاية وحضور السيد محافظ طرطوس ونظراً للأفكار والمقترحات المهمة الواردة فيها حرصنا على نشرها كما هي

يقول السيد غندورة:

من بين كل مجالات التطوير والاستثمار المظلومة لعقود والمتاحة حالياً يأتي القطاع السياحي في طليعة هذه القطاعات لأسباب عديدة اختصرها بالتالي :

 

*العامل التاريخي الذي يميز سوريا والذي يشكل عامل استقطاب لا يمكن التنبؤ بحجمه

 

*الجغرافيا والطقس الذي يميز منطقتنا والذي يسمح بسياحة على مدار العام

 

*الطبيعة الجذابة الممتدة على كامل جغرافيا البلاد من بحار وجبال وصحراء في اندماج قل نظيره في العالم

 

*فرص العمل الكبيرة التي يمكن للقطاع السياحي توفيرها لشباب البلد

 

*العائد الاقتصادي الهام

 

في ضوء ماذكرت أتقدم في هذا الاجتماع بالمقترحات التالية:

-الأولوية في الاستثمار السياحي يجب أن تكون لأبناء البلد وطبعاً وفق المعايير والضوابط التي تضمن جودة الإنشاء والخدمات.

-إنصاف أصحاب العقارات الواقعة ضمن المخططات السياحية للمدن والمناطق السورية المختلفة ( إما من خلال التعويض المناسب أو من خلال إشراكهم كمساهمين في المشاريع ) .

-أولوية الاستثمار الأجنبي يفضّل أن تكون لتلك الشركات التي تتبع للدول الصديقة خصوصاً تلك الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في السنوات الماضية (وهذا الأمر يشكل أهمية كبيرة فيما يتعلق تحديداً بسيادة الدولة واستقلالية قرارها ) وهنا أرى في النموذج التركي خياراً مثالياً فهذه الدولة استطاعت وخلال سنوات قليلة من رفع عدد السياح من ۲۸ مليون سائح سنة ۲۰۱۰ إلى ٥٢ مليون سائح سنة ٢٠٢٤ وبعائدات سنوية تجاوزت ٦١ مليار دولار أمريكي ، وهو الأمر الذي انعكس على قطاعات مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر السياحة الطبية والتجارية والفنية والرياضية وهنا أود أن أذكر مثالاً من ولاية أنطاليا التي تملك ما يزيد عن ٢٦٠٠ فندق ونزل فندقي منها ٣٤٣ منتجعاً من فئة ال 5 نجوم وقد حققت العام الماضي ما يزيد عن ۱۷ مليون سائح

-مراجعة الاستثمارات القديمة المتعثرة كأولوية والتأكيد على إنجاز البنود العالقة من هذه العقود وفق مهل زمنية محددة

-التأكيد على تحديد نسبة العمالة السورية في مختلف المنشآت السياحية بما لا يقل عن %۷۰ أو بما يتوافق مع مبدأ المعاملة بالمثل مع ضرورة استقطاب كفاءاتنا المغتربة العاملة في القطاع السياحي للاستفادة من خبراتها وهو الأمر الذي تم إهماله في بعض الوزارات للأسف.

-العمل السريع على رفع مستوى مؤسساتنا التعليمية والتدريبية الخاصة بالخدمات السياحية إلى أعلى المستويات فبالنهاية جودة الخدمات هي عامل رئيسي في ديمومة وتطوير هذا القطاع الحيوي

-الاهتمام بجانب السياحة الرياضية من خلال دعم تطوير منشاتنا الرياضية المهملة وتخصيص عدد كاف منها كمنشات لمعسكرات الفرق الرياضية العربية والأجنبية ومن خلال خبرتي في هذا المجال أستطيع أن أراهن بأن هذا الأمر إذا ما أخذ بعين الاعتبار سيكون عاملاً هاماً جداً ليس فقط في تنشيط السياحة ولكن في تعزيز صورة بلدنا عالمياً ورافداً هاماً للرياضة السورية ومستوياتها .

-أهمية العمل على تشكيل مجالس مدن وبلدات من قامات فكرية من مختلف الاختصاصات ممن يتمتعون بامكانات ابداعية وتطويرية وتنظيمية وهو الأمر الذي أره في غاية الأهمية .

-وفي ختام توصياتي أتمنى أن تنال جزيرة أرواد وهي جوهرة محافظة طرطوس والمظلومة لعقود الاهتمام المناسب مع ضرورة استثمار المسافة الممتدة منها إلى جزيرة الحباس والتي تقدر ب ٣ كيلومترات حيث أن العمق على امتداد هذه المسافة لا يتعدى الأمتار القليلة مع حتمية المحافظة على التركيبة الديموغرافية لسكانها .

 

*وختم غندورة مداخلته بالقول:

.تمنياتي لغرفة السياحة في طرطوس وللقيمين عليها ولجميع العاملين في القطاع السياحي في المحافظة كل التوفيق والنجاح في المهمة الحالية والتي تمثل برأيي عاملاً أساسياً في النهوض الاقتصادي المنتظر لمحافظتنا الجميلة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(موقع اخبار سوريا الوطن-1)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

استوطنه البشر قبل ١٠ آلاف عام.. تل الأشعري يحاكي عصور ما قبل التاريخ

يحكي تل الأشعري في درعا قصة مدينة موغلة في القدم قامت في جنوب سوريا، حيث تشير الشواهد المكتشفة في التل لوجود مستوطنة بشرية عريقة منذ ...