آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » مقتل إسرائيلية وجرح 7 جنود بصاروخ أطلق من جنوب لبنان والقبة الحديدية تفشل والجيش الإسرائيلي يقول انه “استكمل موجة غارات واسعة على أراضٍ لبنانية”.. واستشهاد عنصر من “حزب الله” وأربعة مدنيين بينهم طفلان.. ومواجهات جنوب لبنان

مقتل إسرائيلية وجرح 7 جنود بصاروخ أطلق من جنوب لبنان والقبة الحديدية تفشل والجيش الإسرائيلي يقول انه “استكمل موجة غارات واسعة على أراضٍ لبنانية”.. واستشهاد عنصر من “حزب الله” وأربعة مدنيين بينهم طفلان.. ومواجهات جنوب لبنان

قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء إن مستوطنة قتلت في قصف بوابل من الصواريخ من لبنان اليوم الأربعاء.

وأضاف المتحدث أن القصف استهدف أيضا قاعدة عسكرية وأدى إلى إصابة عدة أشخاص آخرين.

وأكد الإسعاف الإسرائيلي سقوط قتيلة وإصابة 7 أشخاص إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مدينة صفد بالجليل الأعلى.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجرحى السبعة جنود إسرائيليون.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق رصد إطلاق 8 صواريخ من لبنان، وقالت وسائل إعلام محلية إن الصواريخ استهدفت القيادة الشمالية وقاعدة جوية في ميرون وقاعدة عسكرية بصفد.

ad

وأشارت إلى أن “حزب الله” استخدم صواريخ دقيقة في قصفه على صفد، وأوضحت أن القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصاروخ الأخير.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، استكماله موجة غارات واسعة على أراضٍ لبنانية، شملت أهدافا لقوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله”.
وقال الجيش، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “استكمل الجيش الإسرائيلي موجة غارات واسعة النطاق على أرض لبنان، منها أهداف تابعة لقوة الرضوان”.
وأشار البيان، إلى أن “طائرات مقاتلة هاجمت سلسلة أهداف تابعة لمنظمة حزب الله، في مناطق جبل البريج، وكفر حونة، وكفر دونين، وعدشيت والصوانة (جنوب)”.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن “من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها مبانٍ عسكرية، وغرف عمليات قتالية وبنى تحتية معادية استخدمها عناصر المنظمة، حيث تتبع بعض الأهداف لقوة الرضوان”.
ولم يصدر على الفور أي رد من الحزب بشأن البيان حتى الساعة 15:17 تغ.
ومن جهته أعلن “حزب الله” اللبناني، الأربعاء، مقتل أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 194 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ونعى “حزب الله”، في بيان، “حسن علي نجم مواليد عام 1998، من بلدة الطيبة وسكان بلدة عدشيت في جنوب لبنان”.

وقال إن العنصر “ارتقى شهيداً على طريق القدس”، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية أن “الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ عدوانا جويا بصاروخين، مستهدفا مبنى على طريق عدشيت – القصيبة (قضاء النبطية)، أدى الى تدميره بالكامل، ووقوع إصابات”.

وفي وقت سابق استشهد أربعة مدنيين الأربعاء بينهما طفلان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.

وقال المصدر إن سيدة استشهدت مع طفلها وطفل زوجها في غارة طالت بلدة الصوانة، بينما قتل مدني آخر في غارة على بلدة عدشيت، مشيراً إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن مقاتلاته “بدأت سلسلة من الضربات الجوية في لبنان”، ما يثير مخاوف من تصعيد إضافي عند الحدود، حيث يتبادل حزب االله والقوات الإسرائيلية القصف منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر على وقع الحرب في غزة.

وجاءت الضربات الإسرائيلية بعد ساعات من قصف من الجانب اللبناني، لم تتبن أي جهة في لبنان المسؤولية عنه، أدى إلى إصابة أشخاص في شمال إسرائيل، بحسب مسعفين. وشاهد مصور من وكالة فرانس برس مسعفين وجنودا اسرائيليين يجلون جريحا بمروحية عسكرية من مستشفى في صفد.

وطالت الضربات الإسرائيلية بلدات عدة تبعد بين عشرة و25 كيلومتراً من الحدود، بينها الصوانة وعدشيت وصليا والشهابية.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منزلاً في الصوانة، ومبنى من طوابق عدة في عدشيت، ما أدى الى تدميره بالكامل.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي دماراً واسعاً في البلدة وسيارات متضررة على جانب الطريق.

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل.

ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”، ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قال في خطاب الثلاثاء “عندما يقف العدوان على غزة ويقف إطلاق النار في غزة، سيقف إطلاق النار في الجنوب”، مضيفا “هوّلوا وهدّدوا وافعلوا ما تريدون، حتى شنّ الحرب (على لبنان) لن يوقف هذه الجبهة”.

وشاهد مصور من وكالة فرانس برس مسعفين وجنودا يجلون جريحا بمروحية عسكرية من مستشفى زيف في صفد إلى مؤسسة طبية أخرى.

ولم يعلن حزب الله المدعوم من إيران مسؤوليته على الفور عن إطلاق الصواريخ الثلاثاء.

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي أشعل شرارة الحرب في قطاع غزة، يستهدف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود دعما لحركة المقاومة الإسلامية.

وتسبب تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في نزوح عشرات آلاف الأشخاص على جانبي الحدود.

وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطاب الثلاثاء “عندما يقف العدوان على غزة ويقف إطلاق النار في غزة، سيقف إطلاق النار في الجنوب”، مضيفا “هوّلوا وهدّدوا وافعلوا ما تريدون، حتى شنّ الحرب (على لبنان) لن يوقف هذه الجبهة”.

ومنذ بدء التصعيد، استشهد 243 شخصا على الأقل في جنوب لبنان بينهم 175 مقاتلا من حزب الله و30 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف طوّر حزب الله تكتيكاته الأمنية والعسكرية؟ المقاومة استخدمت أقلّ من 20% مما يعرفه العدو

غسان سعود     كان الاجتماع الأميركيّ – الإيراني غير المباشر الأخير محدّداً في 8 تشرين الأول – أكتوبر 2023 في سلطنة عمان، إلا أن ...