آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 5 جنود آخرين وضابط في غزة خلال 24 ساعة وجيش الاحتلال ينسحب من جباليا.. وإسرائيل تقول إنّها لن تُوافق على وقف القتال في القطاع دون عودة الرهائن

مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 5 جنود آخرين وضابط في غزة خلال 24 ساعة وجيش الاحتلال ينسحب من جباليا.. وإسرائيل تقول إنّها لن تُوافق على وقف القتال في القطاع دون عودة الرهائن

قتل جنديان إسرائيليان وأصيب ضابط بجروح خطيرة في معارك مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “المساعد أدار جابرئيل (24 عاما) قتل في معركة في شمال قطاع غزة”.

وأضاف أن “الرقيب يوناثان إلياس (24 عاما) وهو جندي في وحدة جفعاتي، قتل في معركة في جنوب قطاع غزة”.

وأشار إلى أن ضابطا في نفس الوحدة أصيب بجروح خطيرة.

وأفادت معطيات الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بأن 5 من جنوده أصيبوا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووفقا للمعطيات التي نشرها الجيش على موقعه واطلعت عليها الأناضول، فإن العدد المعلن للجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وصل إلى 3662 ارتفاعا من 3657 يوم أمس.

وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 5.

وتشير المعطيات الى ارتفاع عدد الجنود الذين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة منذ 27 أكتوبر إلى 1848 مقارنة مع 1843 يوم أمس.

وأشار الجيش إلى انه يتلقى حاليا العلاج 35 جنديا بحالة خطيرة و192 بحالة متوسطة و30 بحالة طفيفة.

وطبقا لمعطيات الجيش، فإن 644 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر بينهم 293 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة متجاهلة قرارا أمميا يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل لوقف عملياتها في رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية” و”تحسين الوضع الإنساني”، كما تتجاهل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت.

هذا وانسحب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، من شمال قطاع غزة بعد عملية عسكرية استمرت 20 يوماً، مخلفا دمارا واسعا غير مسبوق خاصة في مخيم جباليا ومحيطه وحرق مئات المنازل.

وأنهت القوات الإسرائيلية عملياتها في منطقة جباليا شمال قطاع غزة بعد قتال عنيف استمر أياما شنت خلاله أكثر من 200 غارة جوية، بينما استمرت في التوغل في رفح بجنوب القطاع، مستهدفة ما تقول إنه آخر معقل كبير لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إن القوات الإسرائيلية عثرت على منصات إطلاق صواريخ وأسلحة أخرى وممرات أنفاق حفرتها حركة حماس في وسط رفح، وشنت هجوما لتفكيك التشكيلات القتالية لحماس في المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.

وذكر الجيش في بيان عن القتال المستمر منذ أكثر من أسبوعين في جباليا أن قواته أكملت عمليتها وانسحبت استعدادا لعمليات أخرى في غزة.

واستعادت القوات الإسرائيلية خلال العملية جثث سبع من أصل 250 رهينة احتجزهم مقاتلو حماس في هجومهم على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أدى إلى مقتل 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي كبير اليوم الجمعة إن إسرائيل لن توافق على أي وقف للقتال لا يكون جزءا من اتفاق يتضمن إعادة الرهائن الذين ما زالوا أحياء.

وقالت حماس أمس الخميس إنها مستعدة لإبرام اتفاق يتضمن تبادل الرهائن والفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل إذا أوقف الإسرائيليون الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حماس حولت “الرقعة المدنية إلى مجمع قتال محصن” في جباليا، وهي منطقة حضرية مكتظة بسكان ترجع أصولهم إلى اللاجئين منذ حرب عام 1948.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت مئات المسلحين في اشتباكات من مسافة قريبة وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة ودمرت منصات إطلاق قذائف صاروخية كانت جاهزة للإطلاق.

وذكر أن القوات الإسرائيلية دمرت شبكة أنفاق مليئة بالأسلحة تمتد لأكثر من 10 كيلومترات تحت الأرض وقتلت قائد كتيبة بيت حانون التابعة لحماس.

وتقول إسرائيل إن سبب ارتفاع عدد الشهداء المدنيين في الحرب هو ما تصفه بتعمد اختباء مسلحي حماس في المناطق السكنية. وتنفي حماس استخدام المدنيين غطاء لمقاتليها.

وتشهد جباليا قتالا شرسا منذ أسابيع مما يسلط الضوء على التحديات أمام إسرائيل لتدمير كتائب حماس.

وشهدت جباليا في المراحل الأولى من الحملة العسكرية الإسرائيلية وفي يناير كانون الثاني قتالا محتدما استمر أسابيع. وأعلن الجيش القضاء على كل قادة حماس وتشكيلاتها القتالية في المنطقة.

ويصطدم توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس كقوة قتالية وسياسية بتغلغل الحركة الإسلامية في النسيج الاجتماعي لسكان غزة.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل يوم الأربعاء إلى وضع خطة لما بعد الحرب في غزة، محذرا من أنه بدون هذه الخطة قد لا تستمر أي مكاسب عسكرية أخرى وربما تعم الفوضى وتخرج الأمور عن السيطرة وتعود حماس.

* القتال في رفح

توغلت الدبابات الإسرائيلية في وسط رفح يوم الثلاثاء في إطار سلسلة من عمليات الاستطلاع بالمنطقة التي أصبحت إحدى النقاط المحورية في حرب غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على صواريخ بعيدة المدى وعلى مخزون من القذائف الصاروخية والمتفجرات والذخائر وهو يواصل في رفح “الأنشطة العملياتية بناء على معلومات استخباراتية”.

واستعرض مقاتلو حماس هذا الأسبوع قدراتهم في رفح وأطلقوا يوم الأحد الماضي صواريخ على تل أبيب لأول مرة منذ أشهر.

وذكرت حركة الجهاد الإسلامي حليفة حماس اليوم الجمعة أنها أطلقت وابلا من قذائف المورتر على تجمع لجنود وآليات إسرائيلية في محيط بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح. ولم تدل بمزيد من التفاصيل.

ويلوذ برفح، المدينة الرئيسية الوحيدة في غزة التي لم تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بعد، أكثر من مليون فلسطيني غادروا منازلهم في مناطق أخرى من القطاع بسبب القتال. لكن معظمهم تركوا المدينة بعد أوامر بالإخلاء قبل العملية الإسرائيلية.

وتهدد إسرائيل منذ أسابيع بشن هجوم على ما تبقى من كتائب حماس في رفح مما أثار تنديدات دولية وتحذيرات حتى من حلفائها، ومن بينهم الولايات المتحدة، من مهاجمة المدينة بينما هي مكتظة بالنازحين.

وتأكدت المخاطر يوم الأحد الماضي عندما شنت إسرائيل هجوما جويا تسبب في اندلاع حريق حصد أرواح 45 على الأقل كانوا يحتمون داخل خيام بجوار تجمع سكني خارج المدينة قصفته الطائرات. وقالت إسرائيل إن الضربة استهدفت اثنين من قادة حماس.

ومع استمرار الحرب وتدمير البنية التحتية في غزة بشكل كبير، ينتشر سوء التغذية بين السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في ظل تباطؤ تسليم المساعدات. وحذرت الأمم المتحدة من أن مجاعة تلوح في الأفق.

وفي 12 مايو/ أيار الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما بريا في المخيم ومناطق محيطة به، ثم أعلن بعد ثلاثة أيام توسيع الهجوم بعد أن واجهت قواته “معارك شرسة” مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأفاد مراسل الأناضول بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية انسحبت بشكل كامل من شمال قطاع غزة وتمركزت في نقاط قرب الشريط الحدودي الشرقي والشمالي للقطاع.

وذكر أنه مع ساعات الفجر الأولى بدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالعودة إلى مخيم جباليا ومحيطه لتفقد منازلهم وممتلكاتهم.

وقال شهود عيان إن الانسحاب الإسرائيلي كشف عن دمار هائل في مخيم جباليا ومحيطه شمل آلاف الوحدات السكنية إضافة للطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي.

كما أحرق الجنود الإسرائيليون مئات البنايات السكنية التي لم يتم تدميرها في المخيم، حسب شهود عيان.

وعُثر على جثامين عدد من الفلسطينيين في طرقات المخيم وبمنطقة مشروع بيت لاهيا وغالبيتها بدأت بالتحلل بعد أن قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية.

وشهد مخيم جباليا معارك شرسة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية استهدفت قواته المتوغلة بعبوات ناسفة وكمائن وعمليات قنص.

وفي 26 مايو، أعلن أبو عبيدة، متحدث “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن تمكن المقاتلين من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية شمال القطاع.

وقال أبو عبيدة في كلمة متلفزة، إن “مقاتلي القسام نفذوا عملية مركبة شمال القطاع، حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا وأوقعوها في كمين”.

وأضاف أن المقاتلين “أوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها”، دون ذكر عدد محدد للأسرى.

لكن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، نفى وقوع أي عملية أسر لجنود الجيش في غزة، وادعى على منصة إكس، أنه “لا يوجد حادث لاختطاف جندي”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 118 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالصواريخ العدو الإسرائيلي في مستوطنة كفاربلوم

استهدفت المقاومة اللبنانية بعيد منتصف الليلة الفائتة بصلية صاروخية العدو الإسرائيلي في مستوطنة كفاربلوم شمال فلسطين المحتلة. وقالت المقاومة في أول بياناتها اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني ...