| محمد أحمد خبازي
استهدف الجيش أمس برمايات من مدفعيته الثقيلة مواقع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في جبل الزاوية بريف إدلب وواصل تمشيط البادية من خلايا تنظيم داعش الإرهابي على حين قصف الاحتلال التركي وفصائله مجدداً بالمدفعية الثقيلة مواقع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي جنوب شرق مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب دكت بنيران مدفعيتها الثقيلة صباح أمس مواقع ونقاط تمركز «النصرة» وحلفائه في سفوهن وكنصفرة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي في حين فرضت الوحدات العسكرية العاملة بريف حماة الهدوء في محاور التماس بسهل الغاب الشمالي الغربي حتى ساعة إعداد هذا التقرير مساء أمس.
وأوضح المصدر أن مسلحين مما تسمى «غرفة عمليات الفتح المبين» التي يقودها «النصرة» كانت اعتدت بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بريف إدلب الشرقي فرد عليها الجيش بدك مواقعها ونقاط تمركزها بجبل الزاوية.
وفي البادية الشرقية اشتبكت وحدات من الجيش مع خلايا من تنظيم داعش في بادية دير الزور الشرقية وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الدواعش صعّدوا منذ يوم الجمعة الماضي اعتداءاتهم على نقاط عسكرية في هذا القطاع من البادية فتصدى لهم الجيش وكثف عملياته البرية بتمشيط القطاعات منهم، وأوضح أن الجيش قضى على العديد من الدواعش وأصاب آخرين إصابات بالغة.
شرقا، ذكر تقرير نشرته مصادر إعلامية داعمة للتنظيمات الإرهابية والمعارضات أن عملية تبديل جرت لقوات الجيش المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي على خطوط التماس الفاصلة مع مناطق سيطرة «قسد» والاحتلال الأميركي في ريف محافظة دير الزور، وسط تصاعد التوتر بين القوات الروسية والاحتلال الأميركي شرقيّ سورية.
ونقل التقرير عما سماه «الناشط» وسام العكيدي وهو من أبناء ريف محافظة دير الزور أن القوات المستقدمة للجيش بدأت بتنصيب دشم عسكرية جديدة في كل من بلدات الحسينية وخشام والطابية على خطوط التماس الفاصلة مع «قسد» والاحتلال الأميركي، مشيراً إلى أن عمليات التبديل تأتي في سياق التحسب لأي عمل عسكري محتمل في المنطقة.
ولفت «الناشط» إلى أن الاحتلال الأميركي استقدم خلال الآونة الأخيرة عتاداً عسكرياً نوعياً إلى المنطقة الشرقية وتزامن ذلك مع إجراء مناورات عسكرية وتدريبات بالذخيرة الحية مع ميليشيات ما تسمى «قوات جيش سورية الحرة» الإرهابية في قاعدة «التنف» غير الشرعية إضافة إلى تدريبات عسكرية أخرى في قواعد «التحالف الدولي» في ريفي الحسكة ودير الزور.
وأشار العكيدي إلى أن ذلك جاء بسبب تصاعد التوتر بين الاحتلال الأميركي والقوات الروسية في سورية خلال الفترة الماضية.
في المقابل، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن «قسد» استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة مؤلفة من 500 مدرعة عسكرية قادمة من مدينة القامشلي بريف الحسكة إلى بلدات جديد عكيدات والبصيرة وحقل العمر بريف دير الزور الشرقي على الضفاف الشرقية لنهر الفرات مقابل مناطق سيطرة الجيش العربي السوري وحلفائه في حين قام الاحتلال الأميركي بنصب منطاد جديد للمراقبة على قاعدته غير الشرعية في حقل «الكونيكو» للغاز.
من جهة ثانية قصفت قوات الاحتلال التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ«قسد» في محيط قرية المشرفة جنوب شرق عين عيسى بريف الرقة الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، بعد أيام من الهدوء الحذر، على ما ذكرت المصادر ذاتها.
كما نقلت المصادر الإعلامية الداعمة للتنظيمات الإرهابية والمعارضات عن مصادر محلية أن ثمانية مسلحين على الأقل من «قسد» وقعوا بين قتيل وجريح، إثر انفجار وقع داخل مستودع ذخائر ضمن معسكر الطلائع في مدينة الحسكة، شمال شرق سورية، موضحةً أن الانفجار تسبب بدمار في المعسكر، وحريق جرت السيطرة عليه بعد نصف ساعة من الانفجار.
جنوباً فارق سائق حافلة حياته متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة استهداف الحافلة بالرصاص من مسلحين مجهولين، في مدينة الحراك بريف درعا صباح أمس في حين هدد المسلحون الركاب داخل الحافلة لترهيبهم وثم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن