أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 10 عناصر من فصائل سورية موالية لتركيا السبت خلال اشتباكات مع قوات يقودها الأكراد في شمال البلاد، بينما قُتل تسعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة.
وقال المرصد إن 10 عناصر من فصائل “الجيش الوطني” الموالية لأنقرة قتلوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة والتي تشن هجمات في جنوب وشرق مدينة منبج حيث تدور أعمال عنف منذ أسابيع.
وأضاف المرصد الذي يتخذ مقرا في بريطانيا أن تسعة أشخاص بينهم عدد غير محدد من المقاتلين الموالين لتركيا قتلوا “إثر انفجار آلية ملغمة بالقرب من موقع عسكري” في مدينة منبج، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء الانفجار.
من جهتها، قالت منظمة الخوذ البيضاء السورية للدفاع المدني إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب ستة مدنيين آخرين، بعضهم بجروح بالغة، في انفجار السيارة المفخخة في منبج، مضيفة أن الحصيلة غير نهائية وأن الانفجار أدى الى “اندلاع حريقين في المكان وفي مشغل للخياطة، وتهدّم في المباني المجاورة”.
أما قوات سوريا الديموقراطية فقالت في بيان السبت إن مقاتليها استهدفوا الجمعة عدة مواقع تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا في منطقة منبج.
بدعم من الولايات المتحدة، قادت قوات سوريا الديموقراطية الحملة العسكرية التي أدت إلى دحر تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله في سوريا عام 2019.
لكن تركيا تتهم وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.
وتصنّف كل من تركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني “منظمة إرهابية”.
أطلقت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد قوات سوريا الديموقراطية في تشرين الثاني/نوفمبر، وطردتها من عدة جيوب في الشمال رغم الجهود الأميركية للتوسط في وقف إطلاق النار.
ودعت الإدارة السورية الجديدة في دمشق قوات سوريا الديموقراطية إلى الاندماج في الجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في المناطق الكردية.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم