محافظة درعا: قتل عنصران من الأمن الداخلي، ومسلحان من أقارب “الهيمد”، ومواطن “مدني” خلال تواجده في منطقة الاشتباكات الدائرة في الصنمين شمال درعا، التي استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة بين قوى الأمن الداخلي من جهة، ومجموعات تتبع لـ”محسن الهيمد” المدعوم سابقا من المخابرات العسكرية من جهة أخرى.
ودارت تلك الاشتباكات بعد فشل المفاوضات ورفض “محسن الهيمد” ومجموعته تسليم أنفسهم.
ليرتفع عدد القتلى إلى 5 عناصر من قوى الأمن الداخلي و3 من المسلحين المحليين، ومقتل مدني فيما أصيب مدنيين بينهم نساء وأطفال.
واليوم، شهدت مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، مواجهات بين الأمن الداخلي ومجموعات مسلحة محلية، تتبع لمحسن الهيمد، تزامن ذلك مع محاصرة القوات الأمنية الحي الغربي، حيث يقطن “الهيمد”، واقتحام الحي، مستخدمة الأسلحة الثقيلة، وسط حالة من التوتر والاستنفار الأمني. كما تعرضت منازل المدنيين في المنطقة لقصف خلال العمليات العسكرية، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
أخبار سوريا الوطن١_المرصد السوري