أجرى رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف مكالمة هاتفية، نادرة الحصول، مع نظيره الأميركي تشارلز براون، في 27 تشرين الثاني الفائت، أبلغه فيها عزم روسيا إجراء مناورات عسكرية شرقي المتوسط.
وتهدف المكالمة، التي جرت بمبادرة روسية، إلى «منع أي حوادث محتملة مرتبطة بتواجد سفن أميركية وتابعة لحلف شمال الأطلسي قرب منطقة المناورات الروسية»، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وتوقفت الاتصالات المباشرة بين موسكو وواشنطن تقريباً بسبب الحرب في أوكرانيا. وذكر الإعلام الروسي والأميركي أن الاتصال كان الأول بين الطرفين.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت أمس عن متحدث عسكري أميركي قوله إن «رئيسي الأركان ناقشا النزاع في أوكرانيا وصاروخ أوريشنيك البالستي الروسي الجديد»، فيما ذكرت شبكة «CNN» أن براون أعرب لنظيره الروسي عن «قلق بلاده حيال نشر جنود كوريين شماليين، دعماً للجيش الروسي».
ويأتي الاتصال الذي يعتبر الأول من نوعه في ظلّ تصاعد التوترات بين البلدين، بعد منح واشنطن كييف الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ «أتاكمس» الأميركية الصنع باتجاه الأراضي الروسية. وهو ما ردّت عليه موسكو بتعديل عقيدتها النووية بشكل يتيح لها استخدام أسلحة نووية ضد دول لا تمتلكها، واستهداف مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ «أوريشنيك» البالستي.
أخبار سورية الوطن١_الأخبار