محمد عدنان عثمان
– لم يكن حوار بل كانت اتاحة دقيقتين لكل طالب مداخلة ، وسرعان ما تم اختصار المداخلة الى دقيقة واحدة طبعاً لم يتمكن من خلالها اغلب المتكلمين من التعبير عن كامل افكارهم ..
والبعض لم يتسن لهم الفرصة للكلام رغم ان السيدة مديرة الحوار وعدت ان الجميع سيدلي بدلوه مهما تأخر الوقت !!!..
– كان على اللجنة المنظمة تبليغ الدعوات قبل وقت كاف ليتمكن المشاركون من التحضير ..
– كان هناك محاور للحوار ، علمنا بها عند بدء الحوار لم يتم الالتزام بها حتى ان بعض المحاور لم يتطرق اليها احد ..
– قام اعضاء اللجنة بتسجيل ملاحظات من مداخلات المشاركين ومن كان لديه مداخلة مكتوبة تسلمتها اللجنة لتطلع عليها لاحقاً ..
– المشاركون هم تقريبا نفس الذين تمت دعوتهم للقاء الرئيس الشرع مع استدراك دعوة بعض الشخصيات الطرطوسية المعروفة ..
– كنا نتمنى ان يكون حوار وليس مجرد مداخلات
ارتجالية غير محضرة بسبب عدم علم المشاركين بمحاور الحوار قبل مدة كافية ..
– واضح ان التنظيم تم على عجل ولم تؤخذ بعين الاعتبار خصوصية طرطوس في ضرورة اجراء حوار حقيقي صريح وليس لقاءً عاجلاً وبعض المداخلات الارتجالية والطلبات ، والخارج معظمها عن محاور الحوار ..
– استغرب جدا عدم وجود اي شيخ علوي الى جانب نيافة المطران وسماحة الشيخ ..
ولا اعرف سبب ذلك ونتمنى تفسير ذلك من السادة المنظمين في المحافظة ..
– انا سألت سؤال للجنة الحوار وهو ..
ما هي الالية التي يتم من خلالها اختيار ممثلي الشعب السوري الى مؤتمر الحوار ؟..
لم تجب اللجنة على سؤالي ، وأثناء خروجنا استوقفني السيد رئيس اللجنة ..
وقال بالنسبة لسؤالك ..
ان المعيار هو الاخلاق والسمعة الطيبة والعلم والثقافة وثقة مناطقهم بهم وتنوع الاختصاصات ..
ونأخذ بعين الاعتبار ان يتمثل جميع فئات الشعب ..
تمام …معايير جيدة
لكن من الذي يطبق هذه المعايير لاختيار مندوبي الشعب الى المؤتمر ؟؟
ان شاء الله لاتكون بنفس الطريقة التي اختاروا من خلالها المدعوين الى لقاء الرئيس والى لجنة الحوار !!!
(أخبار موقع سوريا الوطن١-صفحة الكاتب)