بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية نظمت وزارة التربية ومحافظة دمشق اليوم ملتقى أدبي بعنوان “اللغة العربية…تواصل وإبداع” في مقهى الكمال بدمشق تضمن مناظرات شعرية ونثرية باللغة العربية الفصحى وقدم عدد من الموجهين والمدرسين والطلاب خلال الملتقى شعراً وخواطر ونثراً أظهروا فيه جمال اللغة العربية وبلاغتها.
وزير التربية الدكتور دارم طباع أوضح في كلمة له أن اختيار المقهى لإقامة الملتقى يهدف لإعادة الألق للمكان الذي كان ملتقى الأدباء والشعراء والمثقفين مبيناً أن اللغة العربية هي الحاضن للثقافة والحضارة العربية وجزء أساسي من هويتها.
محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أكد بدوره أهمية الحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها كلغة للفكر والعلم واستعداد المحافظة للتعاون والمساهمة في أي مشروع لدعم تمكينها بين الأجيال الجديدة.
الموجه الأول لمادة اللغة العربية الدكتور مصطفى أنيس الحسون أوضح أن الملتقى ينسجم مع سياسة الوزارة ولجنة التمكين للغة العربية في نشر الثقافة اللغوية وجعل العربية الفصيحة طيعة ومحببة في المجتمع حسب وصفه.
ويحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الـ 18 من كانون الأول من كل عام وتنظم احتفاليات هذا العام بعنوان “اللغة العربية والتواصل الحضاري” بمثابة نداء للتأكيد مجدداً على الدور المهم الذي تؤديه هذه اللغة في مد جسور الوصال بين الناس بالثقافة والعلم والأدب وإبراز الدور التاريخي لها كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها فضلاً عن كونها وسيلة الارتقاء بالحوار.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا