بدأت اليوم أعمال ملتقى تجمع المغتربين في صالة المجمع الحكومي بدرعا بهدف الاطلاع على الفرص الاستثمارية التنموية بالمحافظة وآليات تذليل عقبات الاستثمار فيها.
ودعا المغتربون المشاركون بالملتقى إلى دراسة إمكانية تشييد مدينة صناعية في درعا لغايات الاستثمار وتسهيل عملية التحويلات المالية إلى داخل سورية مع تفعيل دور السفارات السورية والملاحق الاقتصادية في الخارج لجهة جذب المغتربين للاستثمار داخل البلاد ومنحهم تسهيلات وميزات استثمارية وتعديل بعض التشريعات الناظمة لعملية الاستثمار.
وأكد محافظ درعا المهندس لؤي خريطه خلال الملتقى أن الحكومة تسعى لتقديم كل التسهيلات للمغتربين والمستثمرين حيث يتم البت بتراخيص المشاريع خلال مدة لا تتجاوز 15 يوماً من تاريخ استكمال الأوراق المقدمة مبيناً أن الغاية من فعالية تجمع المغتربين الاطلاع على صعوبات الاستثمار وطرح أفكار ورؤى لتذليلها ولتطوير التشريعات الناظمة لعملية الاستثمار.
من جهته أشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي إلى أن سورية بحاجة جهود جميع أبنائها في الداخل والخارج لمواجهة الحرب الاقتصادية المفروضة عليها مؤكداً أن محافظة درعا بيئة استثمارية واعدة ومن الضروري مساهمة أبناء الوطن بهذه المشاريع التي تعود بالفائدة على البلاد.
مدير السياحة ياسر السعدي قال: إن فعالية “تجمع المغتربين” تشكل قيمة مضافة في مرحلة إعادة إعمار سورية وإن استقدام الرأسمال الوطني أمر مهم ولا سيما في مشاريع الاستثمار بقطاع السياحة كونها تدر ربحاً سريعاً وذا جدوى اقتصادية.
سيرياهوم نيوز 1-سانا