جدد العاهل الأردني، عبد الله الثاني، السبت، رفض بلاده محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وفصل القطاع عن الضفة الغربية.
وشدد الملك عبد الله، على ضرورة وقف “اعتداءات” المستوطنين في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان الأردني، أن الجانبين أكدا على “ضرورة العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وزيادة واستدامة المساعدات الإنسانية للقطاع، وإيصالها بشكل مكثف وسريع”.
واعتبر الجانبان، أن “حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وبيّن الملك عبد الله، أن “حل الدولتين أساس السلام في المنطقة، وجزء من أمنها الإقليمي، ولا يمكن القبول باستمرار هذه الحرب وانعكاساتها الوخيمة”.
وشدد على ضرورة “حماية المدنيين، والالتزام بالقوانين الدولية في هذا الخصوص”.
وكان العاهل الأردني حذر، خلال لقائه الخميس مسؤولين غربيين على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، من “النتائج الكارثية” لاستئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم