تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العنصرية، عشية عيد العمال الذي يصادف يوم الإثنين.
وكما في مدن أميركية عديدة، احتشد متظاهرون في كنتاكي مطالبين بالعدالة العرقيّة، قابلهم تجمّع لمؤيّدي الشرطة.
ونظّم أنصار الرئيس دونالد ترامب مسيرات بالسيارات، كما احتشد مئات منهم مدجّجين بالسلاح، في إطار ما يعرف بمجموعة “الميليشيا السوداء”.
وتعد التظاهرة امتداداً للعديد من الاحتجاجات التى شهدتها عدة مدن أميركية فى الأسابيع الماضية منذ مقتل جورج فلويد.
وعلى الرغم من إظهار السلاح من قبل عناصر المجموعة فى مشهد أشبه بـ”العرض العسكري”، إلا أن مسؤوليها يؤكدون أن الحراك سلمياً، إلا أنهم أكدوا فى تصريحات أبرزتها مجلة “نيوزويك” قبل أيام، أنهم لم يخرجوا للتظاهر، ولا للهتاف أو الغناء فى الشوارع على غرار الاحتجاجات التى شهدتها المدن الأميركية فى الأيام الماضية.
الحراك ليس الأول من نوعه، حيث سبقه تحركات مماثلة فى عدة مدن فى الأسابيع الماضية، حيث خرجوا للمطالبة بإزالة تماثيل عنصرية بولاية جورجيا الأميركية، وغيرها.
في المقابل شهدت تظاهرات “حياة السود مهمّة” في “لويس فيل” (LOUISVILLE) في كنتاكي، خروج مسلّحين ملثّمين مطالبين بإنهاء التمييز العنصري.
وقبل أيام خرج الآلاف إلى شوارع مدينة روشستر في ولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة بعد نشر صور لرجل أميركي أفريقي توفي على أيدي رجال الشرطة في أذار/مارس الماضي. وأطلق المحتجون شعارات ضد العنصرية في أميركا، واشتبكوا مع قوات الشرطة التي منعتهم من التجمع.
(سيرياهوم نيوز-الميادين٦-٩-٢٠٢٠)