مناقشة خطة عمل مشتركة تتعلق بالاستجابة لتداعيات الزلزال، وتقييم الواقع التعليمي، والتحضير لامتحانات الشهادات العامة ودعمها… محاور نوقشت خلال لقاء وزيرالتربية الدكتور دارم طباع الاثنين ٢٧/شباط شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية حضوراً و افتراضياً بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، وأمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو الدكتور نضال حسن.
واستعرض الوزير طباع خطة الوزارة المتعلقة بالاستجابة لتداعيات الزلزال، مشيراً إلى تشكيل فريق عمل بالتعاون مع المنظمات الشعبية يضم سبع لجان تتعلق بالتواصل الاجتماعي ودعم المعلم والدعم النفسي الاجتماعي والأنشطة الفنية والرياضية والموسيقية والمبادرات الشبابية، لافتاً إلى استخدام ١٠٣ مدارس كمراكز إيواء للمتضررين من الزلزال، ووجود أكثر من اتجاه لتعويض الفاقد التعليمي لاسيما الصفوف الافتراضية بالتعاون مع المنظمات الدولية، مبيناً الحاجة إلى تأمين مستلزمات تلك الصفوف، مؤكداً أن المتابعة يومية لواقع التعليم في المحافظات المنكوبة عبر تقارير ترد من غرف العمليات بالمحافظات وغرفة العمليات المركزية، موضحاً أن مشاركة الطلاب بدعم زملائهم وتبرعهم للمناطق المتضررة يجسد قيم التعاطف والتعاون وهي إحدى مهارات القرن الواحد والعشرين.
كما عُرض خلال الاجتماع إطار عام للتخطيط والتنفيذ من قبل قطاع التعليم يتضمن تقييم وتأهيل البنى التحتية، والأنشطة المختلفة المنفذة المتعلقة بالدعم التعليمي أو النفسي، ومناقشة آلية كل من : دعم دروس تعويضية للشهادات العامة والمرحلة الانتقالية، و تعويض الفاقد التعليمي، وإمكانية دعم الأطر التعليمية.
يذكر أن المنظمات التي حضرت الاجتماع: اليونيسيف، مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، الإغاثة الإسلامية الفرنسية، انترسوس، برنامج الأغذية العالمي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في حين حضر افتراضياً منظمات: المفوضية السامية العليا للاجئين، إسعاف أولي الدولية، تريانكل، التعاون الدولي الإيطالي، الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، المتطوعين المدنيين الإيطالية، المجلس النرويجي للاجئين، الفنلندية للاغاثة، جمعية تآلف.
(سيرياهوم نيوز3-المكتب الصحفي)