آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » منتجات الأسر الريفية.. جودة عالية وأسعار مقبولة.. وتحتاج للدعم

منتجات الأسر الريفية.. جودة عالية وأسعار مقبولة.. وتحتاج للدعم

تتمتع منتجات الأسر الريفية بالمواصفات الصحية والقيم الغذائية العالية التي يبحث عنها كثير من المهتمين للحصول على الغذاء الصحي والمفيد، إلا أن الكثير من المواطنين لا يعلم بوجود صالات مخصصة لبيع هذه المنتجات، والتي تخلو من أي مواد حافظة، أو إضافات كيماوية، ومطابقة للمواصفات القياسية السورية، الأمر الذي انعكس ربما على ضعف تسويق هذه المنتجات، إضافة إلى ضعف القوة الشرائية للمواطنين بشكل عام.

جودة متميزة
المهندس علي حسن- مدير صالة بيع منتجات الأسر الريفية الواقعة إلى جانب مبنى وزارة الزراعة، بين لـ”الثورة” أن الصالة تتبع لمديرية الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، وهي تهدف بشكل أساسي إلى تسويق منتجات الأسر الريفية لتحسين المستوى المعيشي لتلك الأسر وتقديم منتجات بجودة متميزة ومنافسة التجار، مشيراً إلى أن عدد الأسر التي تعرض منتجاتها من خلال الصالة وصل إلى 300 أسرة، وتراجع لاحقاً إلى 200 أسرة بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن.
وأشار إلى وجود أنواع جديدة من منتجات الأسر الريفية بدأت تأخذ طريقها للعرض في  الصالات المنتشرة في مختلف المحافظات السورية، كالمنسوجات اليدوية والحفر على الخشب والقش والقصب، إلى جانب الأصناف الأخرى التي تزخر بها الصالات كالعسل والحبوب والزيوت و السمن والزبدة.
تقديم الدعم
وأوضح أن الوزارة تقوم بتقديم الدعم للأسر الريفية، من خلال وحدات تصنيع تتبع لها دوائر منتشرة في المحافظات تقدم الآلات والمواد الأولية والأعلاف والعبوات وغيرها، كي تستمر في إنتاج هذه الأصناف وتقديمها بجودة عالية، وهناك عدد من الأسر زاد إنتاجها بشكل كبير، وأصبح سوقها أقوى، وهناك قرى بأكملها تلقى الدعم من وزارة الزراعة، كمثال على ذلك قرية قطرة الريحان في الغاب وفيها أكثر من 40 مشروعاً زراعياً (نباتات طبية وعطرية، وزيت، وبقول).
جودة المنتج
وأضاف: الجودة هي أهم ما يميزنا عن باقي الأسواق، حيث يتم اختبار بعضها في مخابر الوزارة، كالزيت والعسل والبعض الآخر يخضع لتقييم المستهلك من حيث المذاق والطعم والرائحة واللون، وبحسب ما تشتهر به كل محافظة من منتجات غذائية يتم استجرار المنتجات إلى الصالات، فتأتي الألبان والأجبان مثلاً من دوما، والمريبات من معلولا، فيما نأتي بالمكدوس من درعا، والتين من مصياف.

أسعارها منطقية
وفيما يتعلق بالأسعار، لفت المهندس حسن أن الأسعار يتم تحديدها بالتوافق مع الأسر الريفية، بحيث تكون منطقية تتناسب مع تكلفة المواد الأولية وجهد الفلاح مع هامش من الربح معقول، دون أن تتقاضى الوزارة أي نسبة من الأرباح، ومنها ما يتقارب مع سعر السوق، لكن بجودة أعلى، ومنها ما ينخفض عنها بنسبة قد تصل إلى 10%، مؤكداً جاهزية الوزارة لاستقبال أي منتج تصنعه الأسر الريفية وعرضه في صالاتها، شرط أن يكون نظيفاً ومضموناً وبجودة عالية وسعر مناسب.
ثقة المشترين
وقال محمد عبد الحميد حسن أحد أرباب الأسر  الريفية من محافظة القنيطرة: نعرض من خلال  صالة التنمية الريفية منتجات أسرتنا من الصابون الطبيعي بأنواعه الذي نقوم بتقطيعه يدوياً، إضافة إلى منتجات من العصلج المستخدم في تنظيف السجاد ونحرص على تقديم منتجاتنا بجودة عالية، بحيث تحظى  بثقة المشترين فيعودون لشرائها في المرات التالية، ونأمل بمزيد من الدعم من الوزارة للحصول على رأس مال يمكننا من تطوير صناعتنا بشكل أكبر.
منتجات متنوعة
وتتنوع معروضات الصالة بين زيت الزيتون العادي والخريج، إضافة إلى العسل بأنواعه، والجوز واللوز، والمربيات، والبقوليات والحبوب، والملوخية، والمجففات كالباذنجان اليابس والبامية، إضافة إلى قسم للكريمات  والشامبوهات من منتجات محمية الفرنلق التي تتبع لدائرة الحراج في وزارة الزراعة.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“الحقيقة القاتمة”.. إعلام إسرائيلي: العجز المالي تخطى الـ39 مليار دولار اخترنا لك

  “الحقيقة القاتمة”.. إعلام إسرائيلي: العجز المالي تخطى الـ39 مليار دولار وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن أن أرقام العجز المالي في “إسرائيل” مضللة وأن الحقيقة ...