ابتسام هيفا:
أقام مكتب العمال والاقتصاد الفرعي باللاذقية منتدى اقتصادياً بعنوان (دور المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في التنمية )، وذلك في دار الأسد للثقافة باللاذقية.
وأشار رئيس المكتب إبراهيم عبيدو في بداية المنتدى إلى مفرزات الحرب الظالمة على سورية والتحديات والضغوطات التي استهدفت الشعب السوري بلقمة عيشه. مبيناً أنه في ظل هذه الظروف كان لابد من البحث عن طرق وآليات جديدة لإعادة إعمار الاقتصاد السوري.
و تناول المحور الأول في المنتدى دور المشاريع الصغيرة في تحسين دخل الأسرة الذي تحدث عنه الأستاذ إيهاب اسمندر، موضحاً أنه من خلال هذه المشروعات الصغيرة يتم خلق فرص عمل للأسر السورية تمكنها من تحسين مستوى المعيشة، وتسهم في تحسين عدالة توزيع الدخل على المستوى الكلي من حيث تخفيض نسبة الفقر باستثمار الطاقات المهدورة، لافتاً إلى ضرورة انتشار هذه المشروعات في أماكن تواجد الأسر للمساهمة في الاستقرار المكاني للأسر السورية والذي يعتبر عنصراً أساسياً لبناء أسر ريفية سليمة وناجحة.
فيما تناول المحور الثاني دور المشاريع الصغيرة في تأمين فرص عمل، و تحدثت عنه الدكتورة رشا سيروب لافتة إلى أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر هي الحل المثالي حالياً لخلق فرص عمل وتخفيض معدلات البطالة وتحسين المستوى المعيشي والقضاء على الفقر.
وأضافت أن هذه المشروعات يجب أن تكون المدخلات والمخرجات لمجموعة أصغر، وبالتالي مدمجة ضمن مكون اقتصادي كلي لضمان استدامتها وتنافسيتها واستمراريتها.
وفي الختام قدم الحضور العديد من المداخلات والمقترحات التي أغنت المنتدى، وتركزت حول الطرق والأساليب لمواجهة الحصار الاقتصادي، وأهمية المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في بناء ودعم الاقتصاد الوطني
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة