ا. د. جورج جبور
موعد نزول
” اقرأ”
هو الموعد الامثل ليوم اللغة العربية العالمي هكذا قلت في جامعة حلب يوم 15 اذار 2006
وارتبكت سورية..لم تعرف كيف تاخذ الفكرة الى القمة العربية..تعاملت مع الفكرة بمستوى متدنٍ.
اخذتها الى ألكسو لم تنفتح ألكسو على أهمية “اقرأ “..اقرت الدول العربية ليوم لغتنا موعدا لا صلة له بمتكلميها.
باركت مجامعنا الخطوة الضالة..سورية المرتبكة، في العهدين البائد والجديد، ازاء فكرة اطلقت يوم 15 اذار 2006:
ما سبب الارتباك؟
هل هو حقيقة أن اللغة العربية ليست حقل الاختصاص الاكاديمي لصاحب الفكرة؟
وحقيقة ان لا صلة له بالمجمع؟
بعد جهاد بالكلمة امتد الى عقدين تقريبا استفاق العهد البائد الى قصر باعه. أعلم اليونسكو ان صاحب فكرة اليوم سوري
لكنه لم يحترم العرب ، بمن فيهم السوريون.
باد وهو يحجب. عنهم المعلومة التي هي — لا ريب– ذات إثر منشط:
” سورية انتجت يوما عالميا ”
باد. فماذا جرى بعد انتصار 8 ك أول 2024؟
منذ الايام الأولى وأنا اقرع الطبول أمام الآذان المغلقة ..لا احد يجيب
كأن يوم اللغة العربية ( فِرْية)من العهد البائد…
يقترب يوم 15 اب.
هو أول ذكرى لنزول ” اقرأ” بعد الثورة.
هل يليق بحكومة العهد الجديد ان تتجاهل الذكرى؟
ام يليق بها ان تطلق صيحة مطالبة لتحويل موعد يوم اللغة العربية العالمي الى ذكرى ذلك اليوم الذي به كانت “”اقرأ”‘؟
الكاتب:صاحب فكرة يوم اللغة العربية بقرار وزاري سوري عام 2023
دمشق. صباح 2 اب 2025
(موقع اخبار سوريا الوطن-1)