محمد سمير طحان
تجارب تشكيلية انتمت لأجيال مختلفة قدمها 28 فناناً وفنانة في معرض جماعي بغاليري “البيت الأزرق” ضمن فعاليات احتفالية أيام الفن التشكيلي التي تقيمها مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة.
المعرض ضم 28 عملاً فنياً تنوعت بين لوحات ومنحوتات بأساليب وتقنيات وأحجام ومواضيع متنوعة ما شكل حالة تناغم فنية بين المعروضات لأسماء فنية معروفة في الحركة التشكيلية السورية حيث أضفت مزيدا من الجمال على تفاصيل المكان المنتمية للبيت الدمشقي التراثي.
ويشكل المعرض برأي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين محمد عرفان أبو الشامات فرصة للتعريف بآخر نتاجات الأسماء المهمة في الوسط التشكيلي السوري ولا سيما أن بعضهم لم تكن لهم معارض منذ سنوات رغم تفرد تجربتهم وتميزها داخل سورية وخارجها.
وعن مكان المعرض قالت عفاف السالم صاحبة الغاليري في تصريح لـ سانا: “أردنا افتتاح الغاليري ضمن احتفالية أيام الفن التشكيلي ليكون هذا المكان داعماً للفن السوري وهو مشروع ثقافي فني قديم تأخر إطلاقه بسبب الحرب وما تلاها من إجراءات اقتصادية قسرية على البلاد” مشيرة إلى أهمية المشاريع الثقافية بدعم الفن لأنه أجمل ما في الحياة ومن خلاله يمكن نشر المحبة والجمال بين الناس حسب وصفها.
بدوره سامر عيد مدير الغاليري أوضح أن اختيار بيت تراثي في حي ساروجه الدمشقي العريق لاستضافة الغاليري يتيح المجال لإقامة الكثير من الفعاليات ولأنواع مختلفة من الفنون حيث يتميز بمساحة واسعة وقاعات متعددة ويمكن الاستفادة منه ليكون مركزاً ثقافياً يحتضن هواة ومحترفي الفنون والثقافة.
ونوه عدد من المشاركين في تصريحاتهم لـ سانا بدور المعرض في إتاحة الفرصة لهم بتقديم عرض جماعي متناغم لمنحوتاتهم ولوحاتهم ولا سيما كونه في بيت دمشقي تراثي ما يسهم بجذب الكثير من محبي هذه الأماكن وهذا النوع من الفن.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا