آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » منها 4 باشرت الإنتاج … 27 شركة تقدمت بطلبات لإقامة مشاريع طاقة بديلة في حسياء الصناعية

منها 4 باشرت الإنتاج … 27 شركة تقدمت بطلبات لإقامة مشاريع طاقة بديلة في حسياء الصناعية

جلنار العلي

 

كشف مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل في تصريح لـ«الوطن» عن تخصيص أرض بمساحة 350 هكتاراً لإقامة مشاريع توليد كهرباء بالاعتماد على الطاقة البديلة سواء الريحية أم الشمسية، وذلك تنفيذاً للتوجيهات المتضمنة ضرورة الاستفادة من الطاقات المتجددة لتوليد الطاقة الكهربائية، وخاصة في المدن الصناعية.

 

وأشار إلى أن 27 شركة قدمت طلبات لإقامة مثل هذه المشاريع، على حين باشرت 4 شركات منها بالإنتاج الفعلي، حيث بلغ حجم الكمية المولدة المربوطة على الشبكة الكهربائية نحو 26.2 ميغا واط، ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج في نهاية العام القادم 270 ميغا واط من مجمل الشركات المقدمة، علماً أنه يوجد حالياً الكثير من الشركات والمنشآت التي تعتمد جزئياً على الطاقة البديلة من خلال تركيب ألواح طاقة شمسية بشكل فردي ضمن «هنغارات» خاصة بها.

 

وفي السياق، أكد خليل أهمية هذه الخطوة للمنشآت الصناعية في المدينة، وذلك لارتفاع فاتورة توليد الكهرباء بالطرق التقليدية، بسبب نقص التوريدات النفطية نتيجة للعقوبات الجائرة المفروضة على سورية، واضطرار الصناعيين لدفع مبالغ كبيرة لتأمين الكهرباء، ما يؤثر في نسب الأرباح ويرفع من أسعار المنتجات، مؤكداً أن المدينة الصناعية بحسياء تخطو نفس مسار كافة المدن الصناعية الأخرى التي تتجه لتوليد الكهرباء بالطاقة البديلة.

 

وكان معاون وزير الكهرباء أدهم بلان كان قد صرّح لـ«الوطن» أن الوزارة تشجع على إقامة مشاريع للطاقات المتجددة بالمدن الصناعية، حيث يجب أن تقوم كل منشأة تمتلك المكان المناسب بتغطية جزء من احتياجاتها من الطاقة الشمسية، ما يساعد على تأمين الطاقة وتوفّرها، إضافة إلى أن هذا النوع من الاستثمارات يعد جيداً ويوفّر من فاتورة الكهرباء التي يدفعها نتيجة استهلاكه منها، لذا في حال وجود المساحة كأسطح وهنغارات فإن هذه المشاريع تعد ذات جدوى اقتصادية كبيرة للمنشأة، وخاصة أن السطوع الشمسي في سورية يعد جيّداً جداً، أي من الضروري تعميم هذه المشاريع على جميع المنشآت داخل المدن الصناعية، كما تشجع الوزارة على إنشاء شركات مساهمة بحيث يتم تخصيص منطقة مناسبة لإنشاء مشروع لتوليد الكهرباء بالطاقات المتجددة، ليسهم أصحاب المنشآت والمصانع بهذه الشركات من خلال امتلاك أسهم بها، والحصول على حصصهم من منتج هذه الشركات لتغذية منشآتهم، وهذا الأمر يتم العمل عليه حالياً.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قمة العشرين G 20 : هل تنتصر الاعتبارات الاقتصادية الدولية على المواقف والمصالح والإجراءات السياسية لدول الاستعمار القديم والحديث؟

  أ.د: حيان أحمد سلمان. عقدت مجموعة العشرين G20 وعلى مدى يومي الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري قمتها /18/ في العاصمة البرازيلية ( ...