في زمن الحرب الأهلية اللبنانية، لم تكن الأغنية مجرّد تعبير فني، بل تحوّلت صوتًا عالياً: مرةً صوتاً للحياة التي غمرها الركام، ومرات صوتاً للحرب نفسها، حين انتشرت الأغنية السياسية والثورة والحماسة. وكانت في الحالتين مرآةً تعكس تفاصيل واقع يوميّ لانقسام طال اللبنانيين 15 عاماً، وما زال بعد خمسين عاماً على اندلاع الحرب.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار