آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » من جديد… حملة على البسطات بدمشق … عضو المكتب التنفيذي : الساحات التفاعلية حصراً لذوي الشهداء والجرحى.. وباقي الطلبات أصبحت ملغاة

من جديد… حملة على البسطات بدمشق … عضو المكتب التنفيذي : الساحات التفاعلية حصراً لذوي الشهداء والجرحى.. وباقي الطلبات أصبحت ملغاة

فادي بك الشريف

 

في وقت أوضحت فيه مديرة دوائر الخدمات في محافظة دمشق ريمه جورية أن القيام بحملة مستمرة بدأت بالأمس لإزالة الإشغالات «البسطات» المخالفة وعلى وجه الخصوص في منطقة البرامكة وعلى سور جامعة دمشق، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك في المحافظة مجد الحلاق أنه تقرر تخصيص الساحات التفاعلية حصراً لذوي الشهداء والجرحى.

 

وفي تصريحه لـ«الوطن» كشف الحلاق أن جميع الطلبات المقدمة من المواطنين أصبحت ملغاة، على أن تتم إعادة أي رسوم مدفوعة لقاء التخصص ضمن الساحات، وذلك إيذاناً بتطبيق الآلية الجديدة، والتعليمات التنفيذية المقررة من الإدارة المحلية.

 

وأوضح الحلاق أن سعة الساحات التفاعلية يصل إلى 1200 إشغال نظامي لذوي الشهداء والجرحى، مع متابعة تجهيزها بكل المستلزمات والتجهيزات، على أن يتم التوسع بعدد الساحات خلال الفترة القادمة.

 

وقال عضو المكتب التنفيذي: يتم حالياً جمع كل الطلبات المقدمة ليصار إلى دراستها ومنه الحصول على الموافقة بالتخصيص، ولاسيما مع تغير الآلية المتبعة حالياً، وأصبحت هناك إعادة للتوزيع بعد صدور التعليمات الخاصة بالأكشاك وللساحات التفاعلية.

 

وتوقع الحلاق أن تكون كل الساحات فاعلة بشكل كامل قريباً.

 

وأكد الحلاق أن المكتب التنفيذي كلف مديرية الصيانة تنفيذ النماذج الموحدة المقترحة للساحات التفاعلية، وهي عبارة عن 4 أعمدة وشادر قماشي، على أن تتابع بالتوازي مختلف الإجراءات اللوجستية.

 

يشار إلى أنه تم وضع الحد الأدنى لرسم المتر المربع الواحد بـ100 ليرة لذوي الشهداء والجرحى، علماً أن مساحة الإشغال لا تتجاوز 4 أمتار لكل مواطن.

 

وحددت المحافظة سابقاً أمكنة الساحات التفاعلية، ضمن مرآب الصوفانية بمنطقة باب توما وسوق الهال بالزبلطاني، والطبالة جانب جسر جرمانا، وركن الدين جانب مشفى ابن النفيس وسوق الهال القديم بشارع الثورة، إضافة إلى حي الزهور وحاميش ونهر عيشة، وجزء من ابن عساكر وغيرها من المناطق التي تلبي الرغبات وتلقى الرضا وفق توزع القطاعات، مع التأكيد أن الساحات تختلف عن بعضها من حيث السعة.

 

وفي سياق حملة المحافظة المنفذة في عدد من المناطق، أكدت مديرة دوائر الخدمات أنه من الضروري مكافحة هذه الظاهرة ضمن إطار عمل دوائر الخدمات بشكل يومي، وإزالتها من مركز المدينة لما تسببه من إعاقة لحركة المارة.

 

وعن الازدياد الواضح بعدد البسطات المنتشرة على الأرصفة، أشارت جورية إلى الاستمرار بحملة مكافحة البسطات دونما توقف، مؤكدة أن الهدف من الحملات ليس مصادرة أي بسطة على الإطلاق وإنما عدم وجود هذه البسطات ضمن مراكز المدينة، مع معالجة هذه الظاهرة.

 

وكانت أصدرت وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعميماً تضمن تعليمات جديدة حول أكشاك ذوي الشهداء والجرحى وذلك في إطار الحلول والبدائل لمعالجة رخص الإشغال المؤقتة للأكشاك أو البسطات القائمة، والممنوحة لهم، التي انتهت مدة رخص إشغالها في نهاية العام الماضي.

 

ويأتي التعميم بهدف تنظيم عملية الترخيص انطلاقاً من مبدأ التكافؤ والإنصاف بين المستفيدين سابقاً من رخص الإشغال القائمة والمتقدمين منهم للحصول على رخص إشغال للمرة الأولى.

 

كما يحقق استمرارية الأنشطة الاقتصادية برخص الإشغالات المؤقتة من الأكشاك والبسطات القائمة، التي برزت الحاجة لنقل تلك الأنشطة إلى مواقع يتم توظيفها ضمن المخططات التنظيمية للوحدات الإدارية، وفق الصلاحيات والاختصاصات المنوطة بها بموجب أحكام قانون الإدارة المحلية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 107/ لعام 2011.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...