آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » من هو مبعوث ترامب لـ«شؤون الرهائن»؟

من هو مبعوث ترامب لـ«شؤون الرهائن»؟

 

 

في منشور على منصة «تروث سوشيال»، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الأربعاء، تعيين آدم بوهلر، الذي عمل جنباً إلى جنب جاريد كوشنر، على إبرام «اتفاقيات أبراهام» خلال ولاية ترامب الأولى، وتحديداً مع المغرب، في منصب المبعوث الرئاسي الخاص لـ»شؤون الرهائن»، لافتاً إلى أنّ بوهلر «فاوض مجموعة من أصعب الشخصيات في العالم، ومنها (طالبان)». وكان المبعوث الجديد، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة «تمويل التنمية الدولية الأميركية»، والتي أسّسها ترامب عام 2021، قد دعا في مقال رأي نشره موقع «ذا هيل» الأميركي، إلى التدخل عسكرياً في غزة، لإنقاذ الأسرى الأميركيين المحتجزين لدى «حماس». وفي مقاله في آب، اعتبر بوهلر أنّ إدارة جو بايدن تردّدت في استخدام القوات الأميركية لإنقاذ الأسرى، في إطار عمليات كتلك التي نفّذتها إسرائيل، لاعتبارات سياسية، لافتاً إلى أنّ عدم اتخاذ خطوة كهذه تجنباً لمشاركة أفراد من القوات الخاصة الأميركية في معارك مسلحة في غزة، أو لفقدان دعم الناخبين الأميركيين المؤيدين للفلسطينيين في حال وقوع ضحايا مدنيين، يؤكد أنّ الإدارة الحالية «تضع الاعتبارات السياسية فوق أرواح الأميركيين». وأضاف بوهلر، آنذاك، أن «أفراد الخدمة الأميركية هم حالياً مجهّزون تماماً لتنفيذ عمليات الإنقاذ»، نظراً إلى أنّه في «أعقاب المهمة الفاشلة لإنقاذ الأميركيين الذين احتجزتهم إيران كرهائن في عام 1980، أعيد بناء فرق العمليات الخاصة الأميركية لتحقيق ما لم تستطع عملية الرئيس جيمي كارتر الفاشلة القيام به». وعلى الرغم من دعوة ترامب، أخيراً، إلى إطلاق سراح الأسرى الأميركيين، متوعّداً بخلق «جحيم» في حال عدم تحقيق ذلك، اعتبرت صحيفة «بوليتيكو» أنّ إزاحة ترامب لروجر كارستنز، الذي أشادت به عائلات الأميركيين المحتجزين، لعمله في تأمين إطلاق سراح الأميركيين، في عمليات تبادل الأسرى العالية المخاطر مع خصوم مثل روسيا وإيران وفنزويلا، أمر مفاجئ، ولا سيما أنّ ترامب نفسه هو من عيّن كارستنز في عام 2020، فيما أبقاه بايدن، في خطوة نادرة، في منصبه لاحقاً. وتلفت الصحيفة إلى أنّ كارستنز كان شخصية مثيرة للجدل في الأوساط المحافظة، ولا سيما بعدما توسّط في عملية تبادل الأسرى مع روسيا، والتي أطلقت الولايات المتحدة بموجبها سراح «حليف الكرملين ومهرّب الأسلحة» فيكتور بوت، مقابل إطلاق موسكو سراح لاعب كرة السلة بريتني غرينر، الذي ألقي القبض عليه بتهمة حيازة الماريجوانا في موسكو عام 2021. وانتقد البعض تلك الصفقات باعتبار أنّها «تحفّز الخصوم على سجن الأميركيين من أجل الحصول على تنازلات»، بما في ذلك إطلاق سراح «المواطنين ذوي القيمة العالية» المحتجزين لدى واشنطن وحلفائها. ومن جهته، كان كارستنز يصر على أن تأمين إطلاق سراح المواطنين الأميركيين «يستحق كل هذا العناء».

 

 

 

 

 

أخبار سورية الوطن ١_الاخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“سقوط” الأسد يعيد خلط أوراق النفوذ الأجنبي في سوريا.. إيران أكبر الخاسرين وتركيا تلعب دور المُنقذ وهذا ما تخشاه أمريكا

  ويطرح الوضع الجديد في سوريا تحديات متعددة بالنسبة للقوى الأجنبية المعنية بشؤون هذا البلد. – إيران “أكبر الخاسرين” – فقدت طهران حلقة أساسية في ...