الرئيسية » مجتمع » مهارات رضيعي الحركية، اللغوية والإدراكية: أهم النصائح والتوجيهات لتنميتها

مهارات رضيعي الحركية، اللغوية والإدراكية: أهم النصائح والتوجيهات لتنميتها

يمكن للوالدين أن يساعدو الرضيع على تعلم المهارات اللغوية باتباع التعليمات التالية:

  1. التحدث مع الطفل باستمرار حول اهتماماته وأفكاره حيث يستجيب الأطفال للأشخاص الذين يتواصلون معهم نظريا وجسديا.
  2. الإجابة على الأصوات التي يصدرها الطفل بإضافة الكلمات المناسبة لتعليمه اللغة وكيفية استخدامها.
  3. إظهار الايقاعات وأنماط اللغة عند تعليم الأبناء الكلمات الجديدة هذا يجعلهم يتفاعلون بطريقة فعالة ونشطة.
  4. الربط بين الصور في الكتب والكلمات التي تعبر عنها. يمكن أن نطلب من الطفل أن يشير إلى صورة معينة ثم نربط هذه الصورة بكلمة، هذا يساعد الطفل على تعلم اللغة بشكل مرح.
  5. استخدام ألعاب الكلمات لتعليم المفاهيم المختلفة فالطفل يحب التواصل مع عائلته من خلال هذه الألعاب .
  6. التفاعل مع الطفل عندما يحاول الحديث وتشجيعه على مواصلة المحاولة حتى لو لم تكن الكلمات مفهومة فيمكننا تقليد هذه الأصوات التي يحاول الطفل صنعها ونسمح له بقولها مرة أخرى.
  7. القراءة للطفل بهدف مساعدته على تطوير فهمه للأصوات المختلفة واللغة المستخدمة والتركيز على تفاعله وتشجيعه على نطق بعض الكلمات.
  8. الغناء للطفل ومشاركته في نطق بعض الكلمات السهلة للأغنية وهكذا يكون تعليمه بشكل مرح وهذا يحبذه جدا .

أهم التوجيهات التي يستطيع الآباء القيام بها لتعليم أطفالهم مختلف المهارات الحركية:

   1.  مساعدة الطفل على تعلم مهارة الجلوس، وذلك من خلال:  

  • وضعه على وسادة أو دعامة وتركه وحده حيث سيساعده ذلك على تعلم الإعتماد على نفسه دون رقابة.

  • وضعه في حضن أحد من العائلة وهو جالس بوضع القرفصاء حيث سيوفر ظهر وأرجل هذا الشخص الدعم اللازم للرضيع.

            2. تشجيعه على التدحرج وذلك عن طريق الآتي:

  • توفير مساحة كافية له على الأرض وفرصة للتدرب على هذه المهارة.
  • مسك غرض من شأنه أن ينجذب انتباه الطفل ويغريه لمحاولة التحرك باتجاهه.
  • الثناء على الطفل وتشجيعه عند محاولته التدحرج والحركة.
            3. مساعدته على تعلم المشي. ويكون ذلك كالآتي:
  • التأكد من جعل جميع الأماكن في المنزل أكثر أمانا للطفل وذلك لمواكبة مهاراته الحركية الجديدة، وهذا من خلال الجلوس والنظر إلى المنزل بمستوى نظر الطفل.
  • إمساك يده ومساعدته على المشي لمسافات جيدة حيث أن تقديم الدعم له يشجعه على أن يبقى متوازنا وأن يقف بكل ثقة على قدميه.
  • تعليم الطفل كيفية صعود الدرج ونزوله مع مراقبته.
  • السماح للطفل بالمشي جانب عربة الأطفال الخاصة بهم حتى يتمكنو من التدرب على المشي على مهل لتكون خطواتهم ثابتة.
  • تجنب استخدام المشاية ذات العجلات في سن مبكر، كما ينصح بتجنب حجز الرضيع لفترات طويلة في عربة الأطفال، حتى يستطيع التدرب على المشي لوحده يوميا.

أهم التوجيهات لتعزيز المهارات الإدراكية لدى الرضيع:

  • الغناء للطفل ولعب الموسيقى بهدف تطوير دماغه.
  • القراءة للرضيع بهدف مساعدته على تطوير فهمه للاصوات المختلفة.
  • تكرار اللعب يساعد الرضيع على تعلم المهارات اللغوية وردود الفعل الحركية مثل تعويده على التصفيق او أي حركة معينة أخرى عند سماع أغنية محددة مما يمكن الطفل من الربط بين هذه الأغنية أو الكلمة مع التصرف الذي قام به.
  • نقل الأغراض من مكان لأخر يساعد الرضيع على إدراك أثر سلوكه على البيئة من حوله كما يتعلم الربط بين السبب والنتيجة من خلال التحريك والتلاعب بالأغراض المختلفة.
  • لعب الغميضة أو أي لعبة إخفاء  أخرى مع الأطفال الصغار، حيث تساعد الرضيع على تعلم مهارات حل المشاكل فمثلا يمكن أن يطلب الاباء من أبنائهم وضع أغراض معينة في سلة المهملات، أو أي مكان بعيد عنهم،  هذا من شأنه أن يساعد الرضيع على تعلم  مفاهيم جديدة واكتساب مهارات تتبع التوجيهات، إذ يساعده أيضا على استخدام مهارات حل المشاكل في العثور على الأشخاص أو الأغراض المختلفة.
  • ممارسة الأنشطة المعرفية مثل ملء وتفريغ الأشياء من مكان ما، أو تكديس أغراض مختلفة، حيث يمكن لذلك أن يساعد الرضيع على تعزيز السلوك الحركي والإدراك الحيزي والربط بين السبب والنتيجة، كما يمكن للرضيع تعلم توجيه تصرفاته بحيث تكون مقصودة لهدف معين.

أنشطة مفيدة لتقوية الحواس وزيادة الإنتباه والتركيز عند الرضيع

 الطفل بعد عمر 6 أشهر يستطيع الجلوس لوحده أو بمساعدة شخص آخر و يصبح منتبها أكثر لما يدور حوله أيضا يبدأ باللعب والضحك. فنحن من يستطيع أن يوجه هذا اللعب لأنشطة مفيده تزيد من انتباهه وتركيزه وتزيد أيضا الحركة والزحف ونستغلها أيضا في أنشطه مفيدة. نتعرف معا على أهم الأنشطة التي تقوي الحواس و تزيد الإنتباه والتركيز عند الرضيع

من 6 أشهر إلى 12 شهر:

  • في هذا السن الأطفال يحبون الروتين وهو مايتعود عليه فيما بعد كوقت النوم ومكانه ووقت الأكل ومكانه ووقت اللعب ومكانه وقت الحمام وتعودهم على سماع القرآن الكريم وأذكار الصباح والمساء.
  • أيضا لحاسة السمع استخدام اللعب التي تصدر أصوات كالشخليلة .فيجب لمس مواد مختلفه لتطوير حاسه اللمس كخشن وناعم وسخن وبارد.
  • الرضيع هنا أيضا يبدأ بإمساك الأشياء بيده وهذا ما يقوي العضلات الدقيقة لليد والأصابع بإدخال شيء في علبة أو لعبه الحلقات.
  • لتطوير حاسة البصر نتبع لعبه تضيء وتتحرك وتتبع مسار كرة. أيضا مشاهدته بعض الصور ومشاهدة القصص يساعد تقوية بصره في عمره هذا فهو ينتبه للصور والألوان وليس القصه وسيحاول أن يمزقها.
  • ولتطوير اللغة عنده هو بدأ يلاغي تلاغيه وتصدر نفس الأصوات التي يصدرها وتبدأ تعريفه على كل شيء  حوله بالتسمية مثلا: هذه تفاحة هذه بطة هذا قلم وهكذاوالتعرف على الأشخاص بالتسمية لأفراد الأسرة والمقربين.
  • نشاط النظر في المرآة سيبدأ يتطور ويحاول تقليد الحركات أو يقوم بحركات أكتر مثلا يفكر أن يقلد شخص أو شخص يقلده فهذا يثيره أكثر فيتحرك أكثر وسوف يكتشف نفسه ويتابع تطورات قدراته واختلاف حركاته حتي يكتشف أنه هو الذي يقوم بهذه الحركات.
  • نشاط التدرب على التدحرج والزحف وذلك عن طريق وضع شيء مثل الكرة عند الإمساك بها تتحرك فيحاول الوصول إليها أو زجاجة مائلة بها شيء.
  • من هذا العمر يبدأ الإعتماد على النفس فمن الأفضل أن نجعله يأكل لوحده بأي طريقه إن كانت بيده أو بملعقه فهو بدأ يمسك الأشياء، وفي هذا العمر أي شئ يضعه في فمه ولا يجلس في مكان محدد للأكل ويأكل كما يحلو له.
كل هذه الأنشطه تبني شخصيه الطفل وتجعل عنده ثقه بنفسه ويستطيع من خلالها الإعتماد على نفسه وتساعده على تطوير مهاراته .
أي نشاط مهما كان يبدأ بالتدريب عليه والمساعدة في البداية
سيرياهوم نيوز 2_عالم طفلي
x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...