بمناسبة مهرجان مسرح الطفل الذي يقام برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقى قدّم العديد من النشاطات الترفيهية.. التقينا مع رئيسة قسم الأطفال صبا وسوف لتحدثنا عنها فقالت: قمنا بعرض مسرحية “الحارث الأمين” لفرقة هابي ماجيك يوم الجمعة بافتتاح المهرجان، وافتتح اليوم الثاني بمعرض لكتب الأطفال بإشراف دار الربيع ومكتبة زنوبيا وبالتعاون مع ملتقى أصدقاء الكتاب بحمص، تتضمن المهرجان ورشة رسم بالألوان المائية وألوان الشمع بإشراف الفنان التشكيلي فوزي الساعدي في قاعة قسم الأطفال واليافعين بمديرية ثقافة حمص، بهدف دمج عدة فئات عمرية، وسنقدم يوم الأحد ورشة قراءة لنادي القراءة يليها نشاط تفاعلي بعد كل قراءة يتضمن لعبة أو حوار يتعلق بالقصة ويتكرر هذا اللقاء يوميا ثم فيلم على المسرح..
والتقينا مع مسؤولة دار الربيع سوسن خباز لتتحدث عن مشاركتهم في معرض الكتاب الطفلي فقالت: شاركنا بمجموعة قصص عالمية للأطفال وموسوعات علمية وكتب تخص تربية الطفل وكتب لكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد وكتب تربوية، منها: اصنع بنفسك، تعالوا نلعب ، كيف نعلم الأطفال التعاون، وهي موجهة للطفل والمربي، وأشارت إلى التعاون الكبير بينهم وبين قسم الأطفال حيث يجوب المعرض والنشاطات الثقافية النقاط الثقافية في الريف والمدينة حيث أقاموا نشاطا في نقطة محارب الأحمد والمجمع الثقافي في الشماس ولكن توقفت النشاطات بسبب انتشار فيروس كورونا…
أما رئيس فرقة هابي ماجيك سعيد طوقتلي فتحدث عن مساهمتهم : قدمنا في اليوم الأول مسرحية بعنوان “الحارث الأمين”أما اليوم فقدمنا مسرحية بعنوان “الغابة الضائعة” التي تتناول الغابة بشكل عام وضرورة المحافظة عليها، وقدمنا العديد من الفقرات منها فهيم وفهمان وهي موجهة لكافة الشرائح العمرية ابتداء من سن العامين، بالإضافة لسكتشات بسيطة صغيرة لحركة تفاعلية مع الأطفال، والمسرحيات المقدمة هادفة وتوعوية ..
ويبلغ عدد أعضاء الفرقة سبعة، اعتمدنا اليوم في عملنا على مسرح الدمى بهدف إحيائه فالذين يعملون به قلائل ، فوجدنا إقبالا كبيرا من الأطفال وقد ارتدى أعضاء الفريق شخصيات ميكي وميني ماوس ودب العسل وأرنوبة وفيلة، وتخلل العرض مسابقات وعروض خفة بمحاولة لرسم البسمة على وجوه الأطفال مع الدهشة.
أما الفنان التشكيلي فوزي الساعدي فتحدث عن تجربته مع الأطفال قائلاً:كان لقائي مع الأطفال مميزا، فهم من أكثر من فئة عمرية ، فتناولت الرسم الانطباعي وبسطته من خلال رسم أشكال هندسية معينة ، ولمست من خلال الأطفال الذين التحقوا بدورة الرسم رغبة كبيرة وشحنة من الرغبات مما ينبئ بوجود رسامين جميلين وقمنا خلال الدورة باستخدام الألوان المائية وهي قمة في الإبداع أن يتمكنوا في هذا السن من استخدامها.
سلوى الديب
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة أون لاين