بلال أحمد ومحمد خالد الخضر
وضع برامج وآليات عمل وخطط مستقبلية لمواجهة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وتعزيز العمل العربي المشترك أهم المحاور التي ناقشها اليوم اجتماع الأمانة العامة للكتاب والأدباء العرب في دمشق بمشاركة 12 دولة عربية.
الأمين العام للأدباء والكتاب العرب الدكتور علاء عبد الهادي أشار خلال الاجتماع المنعقد بفندق الشام إلى أهمية هذا الاجتماع كونه يجدد المواقف الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب ودفاعها عن سيادتها وأرضها وحرية قرارها واستقلالها مشدداً في الوقت نفسه على أهمية الاجتماع لجهة تعزيز التضامن العربي ومواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن مناقشة الأمور التي تتعلق بالتنسيق والتعاون مع الاتحادات الأخرى إضافة إلى ما يتعلق بانتخابات العام المقبل وانتخاب نائب الأمين العام وبحث الخطط الثقافية في ظل التحديات الكبيرة كخطر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مع التركيز على الدفاع عن قضية فلسطين.
واعتبر نائب الأمين العام ورئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء سعيد الصقلاوي أن الاجتماع يشكل رافعة قوية للتعاون والتلاقي وتفعيل القواسم المشتركة بين الدول العربية مشيراً إلى موقف بلاده “شعباً وقيادة” الثابت تجاه سورية والداعم للقضايا الوطنية والعربية الأخرى.
ولفت نائب رئيس اتحاد الكتاب العراقيين ناجح المعموري إلى أن هذا الاجتماع هو شكل ثقافي من أشكال الدعم لسورية مشيراً إلى العلاقة التاريخية والقديمة المتجذرة بين البلدين ومبيناً أن مشاركة المثقفين العراقيين تعد بمثابة تجديد لصوتهم بالوقوف إلى جانب سورية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا