احتاج بيراميدز، إلى الفوز على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل أوقيانيا، 3-0 في الدور الإقصائي لبلوغ نهائي كأس إفريقيا-آسيا-المحيط الهادي، ومواجهة أهلي جدّة المتأهّل مباشرة، في أول لقاء بين الفريقين.
ويلتقي بطل كأس إفريقيا-آسيا-المحيط الهادي، مع بطل الأميركيتين في 13 كانون الأول، على كأس التحدي (فيفا) وحجز بطاقة التأهّل إلى المباراة النهائية المقرّرة في 17 من الشهر ذاته، ضدّ باريس سان جرمان الفرنسي، بطل دوري أبطال أوروبا 2024-2025، للمرة الأولى في تاريخه.
ويمني الأهلي النفس بمواصلة بدايته الجيّدة للموسم والظفر باللقب الثاني، بعد لقب الكأس السوبر المحلّية، ومواصلة الحفاظ على سجلّه خالياً من الهزائم في جميع المسابقات حتى الآن، بعدما فاز في مباراة وتعادل في اثنتين في الدوري، واستهلّ حملة الدفاع عن لقبه القاري، بفوز على ناساف الأوزبكستاني 4-2.
ويعوّل قطب مدينة جدّة على عاملَي الجمهور والأرض، وتحديداً ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، حيث تغلّب على كاواساكي الياباني، أمام ما يقرب من 60 ألف مشجّع، وتوّج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم الماضي، وحجز مكانه في كأس إنتركونتيننتال، والنسخة المقبلة من كأس العالم للأندية.
ويدخل الأهلي المباراة بمعنويات عالية، بعد الـ«ريمونتادا» الرائعة أمام ضيفه الهلال، عندما تفادى خسارة مذلّة بقلب تخلّفه 0-3 في الشوط الأول، إلى تعادل مثير 3-3 الجمعة، في قمّة المرحلة الثالثة.
وأشاد مدرّبه الألماني ماتياس يايسله، بأداء لاعبيه بعد التعادل المثير مع الهلال، واصفاً «المواجهة بأنها واحدة من أصعب التحدّيات التي خاضها الفريق منذ بداية الموسم».
وأضاف «الهلال فريق كبير وليس من السهل قلب النتيجة أمامه، لكنني أشعر بفخر كبير بعدما نجحنا في العودة والتعادل بعد تأخّرنا بثلاثية».
وبخصوص مواجهة بيراميدز، التي تصادف احتفالات المملكة بعيدها الوطني، قال المدرب الألماني «ندرك تماماً أهمية اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ونسعى جاهدين لتحقيق لقب كأس إفريقيا-آسيا-المحيط الهادي، كإنجاز نهديه إلى الوطن».
ويمتلك الأهلي، ترسانة من النجوم على المستويَين المحلّي والأجنبي، أبرزهم حارس مرماه السنغالي إدوار ميندي، والجزائري رياض محرز، والبرازيلي روجر إيبانيز، ومواطنيه ويندرسون غالينو وماتيوس غونسالفيش، والعاجي فرانك كيسييه، والفرنسي إنزو ميو، ومواطنه فالنتان اتانغانا، والإنكليزي إيفان توني، وعلي مجرشي، وزياد الجهني، وصالح أبو الشامات.
فاز الأهلي، بلقبه القاري بسجلّ رائع من 12 فوزاً، وتعادل واحد في 13 مباراة، وبات خامس فريق فقط، يحقّق اللّقب دون خسارة، بعد جاره ومواطنه الاتحاد عام 2005، وأوراوا ريد دايموندز الياباني عام 2007، ومواطنه غامبا أوساكا عام 2008، وأولسان الكوري الجنوبي عام 2020.
من جهته، يأمل بيراميدز، في إضافة لقب ثانٍ إلى سجلّه بعد الأول التاريخي عندما ظفر بلقب دوري أبطال إفريقيا، وبات رابع فريق مصري يفوز بلقب المسابقة القاريّة العريقة بعد الأهلي، والزمالك والإسماعيلي في إنجاز لم تحقّقه أي دولة بهذا العدد من الفائزين المختلفين.
كما يطمح بيراميدز، إلى تكرار إنجاز مواطنه الأهلي الذي ظفر بلقب النسخة الأولى من كأس إفريقيا-آسيا-المحيط الهادي، عندما تغلّب على العين الإماراتي 3-0، قبل أن يتوقّف مشواره في نصف النهائي بخسارته أمام باتشوكا المكسيكي، بركلات الترجيح (5-6).
وقال رئيسه التنفيذي لبيراميدز محمود عيد، «هذه فرصة عظيمة لبيراميدز، فرصة تاريخية حقّاً للمشاركة في بطولة بهذا الحجم، ونريد الوصول إلى أبعد مدى ممكن».
وأهدر بيراميدز، أربع نقاط في ستّ مباريات، خاضها حتى الآن في الدوري حيث يحتل المركز الرابع برصيد 11 نقطة مع مباراة مؤجّلة، وبفارق خمس نقاط خلف الزمالك المتصدّر.
ويضمّ بيراميدز، مجموعة من الأسماء الجيدة في مقدّمها المغربيان محمد الشيبي، ووليد الكرتي، والبوركينابي إبراهيم توريه، والبرازيلي إيفرتون داسيلفا، والكونغولي فيستون ماييلي، وأحمد الشناوي، وأسامة جلال، ومهند لاشين، ورمضان صبحي، ومحمد حمدي.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار