تنوعت المواضيع في الأمسية التي أقامتها المحطة الثقافية في جرمانا بين اجتماعية ووطنية وإنسانية وعاطفية في النصوص الأدبية، التي شارك فيها عدد من النساء الأديبات.
الشاعرة ليلى الحسين قدمت نصوصاً غلبت عليها العاطفة الأنثوية واللهفة الوجدانية، التي عكست من خلالها تفاعلاتها مع البيئة والواقع، إضافة إلى نصوص باللهجة المحكية.
وألقت الشاعرة ملاك العوام نصوصاً عبرت فيها عن حبها لوطنها ومدينتها السويداء، وعن تمييزها لسلبيات الواقع الاجتماعي وإيجابياته، مبينة من خلال النصوص التي اختلفت بين الفصيح والمحكي مدى أهمية مشاركة المرأة إلى جانب الرجل بالمتطلبات الاجتماعية والإنسانية.
وقدمت الأدبية سراب الشاطر نصوصاً عكست فيها قضايا وهموماً صادفتها في الواقع، معبرة عن حالاتها الوجدانية والعاطفية التي تميزت بالنزعة الذاتية الإنسانية، التي رأت من خلالها أن المحبة هي أهم مقومات المجتمع السليم.
الأمسية الأدبية التي أدارتها رئيسة المحطة الثقافية رمزة خيو تنوعت بين الشعر والنثر والسجع والنص المحكي، معبرة عن قضايا المرأة وهمومها وحضورها الاجتماعي والإنساني.
سيرياهوم نيوز 4_سانا