ا.د.جورج جبور
معركة الدستور الأولى هي الدين ، اي ما مكان الاسلام في الدستور.
حتما لا دين للدولة. لم يقل اي دستور من دساتيرنا الكثيرة بدين للدولة .*
النقاش حول دين الرئيس. فعلياً:*
*الأمر محسوم. لن ينتخب رئيس مسيحي . عدم النص على دين مطلوب.*
ثم هناك نفاش بشأن صلاحيات الرئيس.*
*وبهذا الصدد كان لي اقتراح في ندوة علمية، قبل سنوات، مؤداه فائدة اجراء مقارنة بشأن الصلاحيات الدستورية للشخص الأول في الدول العربية.*
*ما الفائدة؟*
*انها تبيان ان الشخص الأول ” دكتاتور دستوري”, اي واسع الصلاحيات.*
*وثمة طبعا موضوع الإدارة المحلية او الذاتية او اللامركزية وحدودها.*
*كل ما هو إعلاه مدني، وتصح تسميته: علماني.*
*وننتقل الى امور العائلة.*
*هنا نعود الى الديني واحياناً الطائفي.*
*ثم ان النص المختصر افضل من المفصل، واطول عمراً.*
*ومن الممكن ابتداع اليات تعديل يستفاد منها لدى الحاجة ، كالاستفتاءات . ومن الممكن احداث مجلس دستوري، مهمته التفسير و او. ملء الفراغات.*
*تلك خطوط عامة بمناسبة ما يتم التحدث به عن سورية.*
*اين؟*
*ليس في دمشق بل في باريس وجنيف.*
*هل سيكون الدستور*
*الجديد هو الأكثر علمانية* *بين الدساتير السورية، وقد كتبته ايدي التيار الاسلامي؟ ربما.*
*فلنلاحظ ان حصة السياسة الدولية في رسم سورية تصاعدت في العقود الأخيرة.*
*طبعاً هي لم تكن غائبة في أي يوم من تاريخ سورية.*
خبير مستقل لدى مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة ، رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي.*
*دمشق بعد ظهر 15 شباط 2025.*
(أخبار سوريا الوطن-٢)