أحمد يونس ابراهيم
مالم تستطع تخريبه حكومتي خميس والعطري الآفلتين تكمله حكومة العرنوس الحالية..فقر متقع جوع أبقر بطون الفقراء غلاء فاحش في كل شيئ
إنهيار تام في القوة الشرائية لدى سواد الشعب..تدفئة لايوجد..غاز بالقطارة
كهرباء شم ولا تدوق..رغيف مغمس بالذل ..طحين يأتي بالكاد يعجن..حليب طار وحلق ..زيت زيتون أصبح حلم الموائد..زيت قلي لمن استطاع إليه سبيلا ..زيت طبخ بات صعب المنال..خضاز تباع للجوار ولخليج الأعداء بأبخس الأثمان مقابل حرماننا منها وتجويعنا..فاكهة نضجت في أسواق الخليج وغابت عن أسواقنا..الحلويات صارت مرة المذاق..حكومتنا في واد والمواطن في واد..حكومة في المريخ ومواطن في مهب الريح!!
كل شيئ علا وعلى عشرات الأضعاف
إلا الراتب مكبل بلا حراك..أين وعودك يا وزير المال ؟نفهم أن البرازي من سلالة إقطاع أما أنت من طبقة متوسطة..
نفهم أن عرنوس قراراته من التجار والرأسماليين هؤلاء الذين يهدفون لقهر المواطن وإذلاله وتجويعه وإفقاره..
حكومات تعاقبت وكأنها تتسابق لتحقيق مقولة الساقط بندر بن سلطان بأنه سيعيد سورية إلى العصر الحجري..
أين ذاهبة بنا يا حكومة الموقرة؟
إن لم تحسني الوضع المعيشي لنا فرحيلك هو الأفضل لنا أو ترحيلك..
لم نعد نقدر على كشفية طبيب وشراء الدواء..لم يعد لنا قدرة على شراء حتى الخبز..لقد فرغت جيوبنا بلا خجل من المال وبتنا نخجل إذا طلب أولادنا مصروف منا..صرنا نخجل من نسائنا إذا طلبن ثمن طبخة منا..نعم هذا واقعنا بلا خجل أو وجل
المواطن السوري أرقه ويؤرقه الواقع المعيشي والإقتصادي ببلدنا الغالي سورية بعد ما كانت مضرب الأمثال بالأمن والأمان وتوفر كل شيئ من الرغيف الذي قال عنه القائد المؤسس الخالد حافظ الاسد رحمه الله بأنه خط أحمر ها هو أصبح خطا أصفر وجعلوا ويجعلون المواطن أعور ..متقاعد لاحيلة له ولا قوة له إلا بالله العلي العظيم..ضحكوا ويضحكون علينا وعلى كل السوريين ..ضحينا بأولادنا وفلذات أكبادنا وأشقائنا ليبقى الوطن عزيزا كريما قالوا لنا سورية لكل السوريين ليست ملك لأحد فها قد أصبحت ملك وحكر للتجار وحماتهم من بعض الوزراء أو المدراء !!
نحن مواطنون سوريون قائدنا الرئيس بشار الأسد حامي العرين وحامينا رجال الجيش العربي السوري وعناصر الأمن والشرطة وعدونا يا أخوتي تاجر لئيم وفاسد حقير فهما وجهان لعملة واحدة إن كان مسؤولا متنمراً أم وزيرا غير مدبر أين المفر أيها الأخوة المواطنون لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
(سيرياهوم نيوز21-11-2020)