يقدر الإنتاج السنوي للأشجار المثمرة في سوريا بنحو 2.5 مليون طن، وذلك من إجمالي مساحة مزروعة تقارب مليون هكتار تضم حوالي 218 مليون شجرة منها 190 مليون شجرة منتجة، وبحسب وزارة الزراعة فإنّ 183 ألف هكتار من هذه المساحات تزرع على الري، بينما تبلغ المساحات البعلية 841 ألف هكتار بنسبة 82%.
أما أكثر الأشجار المثمرة انتشاراً فتتمثل بأشجار الزيتون، حيث تحتل محافظة حلب المرتبة الأولى بمساحة 190 ألف هكتار تضم 23 مليون شجرة تليها إدلب بمساحة 118 ألف هكتار (13 مليون شجرة)، ثم حمص بمساحة 97 ألف هكتار (16 مليون شجرة)،
بينما تصل مساحة الكرمة إلى 43 ألف هكتار بعدد 26 مليون شجرة موزعة بين حمص والسويداء وحلب، كما تبلغ مساحة الحمضيات 42 ألف هكتار بعدد 14 مليون شجرة، تتركز زراعتها في طرطوس واللاذقية وبعض مناطق حمص.
أما التفاح فيزرع على مساحة 51 ألف هكتار (16 مليون شجرة) تتوزع بين السويداء وريف دمشق وحمص، في حين بلغت مساحة المشمش 13 ألف هكتار (2 مليون شجرة) معظمها في ريف دمشق وحلب، كما تحتل إدلب الصدارة في زراعة التين بمساحة تقارب 3900 هكتار من أصل 9 آلاف هكتار على مستوى البلاد، وتقدر المساحات المزروعة بالفستق الحلبي بنحو 60 ألف هكتار في محافظتي حلب وحماه، بينما بلغت مساحات اللوز 71 ألف هكتار، والإجاص نحو 3 آلاف هكتار.
مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس أحمد حيدر أوضح أن التوسع في زراعة الأشجار المثمرة يجري ضمن الأراضي المستصلحة وغير الصالحة للمحاصيل الحقلية استناداً إلى قرارات المجلس الزراعي الأعلى، وأضاف أن الوزارة تدعم هذا القطاع من خلال مشروع إنتاج الغراس المثمرة وبيعها بسعر التكلفة ضمن مشروع التشجير المثمر.
وأشار حيدر إلى أن التغيرات المناخية، ولاسيما موجات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة وتراجع معدلات الأمطار انعكست سلباً على إنتاجية الأشجار المثمرة، وجودة ثمارها نتيجة تراجع الموارد المائية، وانخفاض منسوب الآبار، وضعف تخزين السدود، وجفاف العديد من الينابيع.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الوحدة