وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الاثنين الى موسكو ليبدأ زيارته الأولى الى روسيا منذ الهجوم الواسع النطاق الذي أطلقه الكرملين عام 2022 على أوكرانيا حيث تسعى الهند الى الحفاظ على تحالفها التقليدي مع موسكو وتواصل استراتيجيتها بالتموضع باستقلالية على الساحة العالمية.
وقال مودي في بيان الاثنين “أتطلع الى استعراض تعاوننا الثنائي مع صديقي فلاديمير بوتين وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والعالمية”.
وأفادت وكالات الانباء الروسية ان مودي وصل بعد ظهر الاثنين الى روسيا.
روسيا هي مزود رئيسي للاسلحة والنفط بأسعار جيدة الى الهند رغم ان مواجهتها مع الغرب وتقاربها مع الصين في إطار النزاع في اوكرانيا، تركا أثرا على علاقاتها مع نيودلهي.
وأعلن الكرملين أن مودي سيبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “تطوير العلاقات الروسية الهندية الودية تقليديا، وكذلك جدول الأعمال الدولي”.
وعمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون في السنوات الماضية الى تعزيز العلاقات مع الهند لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع الضغط عليها للابتعاد عن موسكو.
لكن نيودلهي رفضت اتخاذ موقف واضح حيث لم تدن علنا الهجوم الروسي على أوكرانيا وامتنعت عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة ضد موسكو.
تواصل الهند المؤيدة لعالم متعدد الأقطاب، في موازاة ذلك تطوير علاقاتها في المجال الأمني مع الولايات المتحدة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم