كتبت داريا فيدوتوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول زج كييف بآخر احتياطاتها في المرحلة الثانية الجارية من الهجوم المضاد وتكبدها مئات القتلى وعشرات المركبات المدرعة حتى الآن.
وجاء في المقال: بدأت أوكرانيا المرحلة الثانية من هجومها المضاد في اتجاه زابوروجيه، وزجت بالاحتياطيات المتبقية في المعركة.
ووفقًا للخبير العسكري، رئيس مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية أندريه كلينتسيفيتش، مهام القوات المسلحة الأوكرانية لا تزال كما هي: الوصول إلى بحر آزوف وسد الممر البري إلى شبه جزيرة القرم.
وبحسبه، سيكون من الصعب على العدو تنفيذ خطته في فترة الصيف- الخريف بسبب إجراءات جيشنا. يتضح هذا بجلاء من خلال نتائج الهجوم واسع النطاق في اتجاه رابوتينو، الذي نفذه العدو يوم الأربعاء 26 يوليو: فقد تم تدمير ما لا يقل عن ربع المعدات الغربية المشاركة في الهجوم.
وبحسب كلينتسيفيتش، فإن المهمة الرئيسية لنظام كييف الآن هي أن يُظهر للغرب قدرته على القتال، فقال: “حاول زيلينسكي، مثل صبي، أن يبرئ نفسه خلال مؤتمر بالفيديو في منتدى أسبن الأمني. فهناك سأله ممثلو البزنس ورؤساء المؤسسات الصناعية العسكرية: أين نتائج استثماراتنا؟ فقال إن الروس تمكنوا من تلغيم الحقول، وإنه في الواقع زج حتى الآن بنسبة صغيرة فقط من قواته المسلحة في الهجوم، وقام في الواقع بجس نبض الخطوط الأمامية، لكنه الآن سيزج بالقوات الرئيسية ويريهم أنه يعرف كيف يقاتل”.
وذكّر ضيف الصحيفة بأن المجمع الصناعي العسكري في الغرب لا يبدو أنه جاهز للمواجهة في إطار حرب واسعة النطاق، في حين قامت روسيا، خلافه، بإطلاق العنان لقدراتها. وقال: “لدينا أرتال من الأسلحة والمعدات العسكرية تتحرك باتجاه العملية الخاصة. في شهر واحد فقط، ننتج الآن قذائف وصواريخ وذخائر متنوعة أكثر مما كنا ننتجه في عام كامل، كالعام 2022”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم