تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، عن التأويلات المختلفة لحالة أردوغان الصحية، وكيف يمكن أن تزيد من شعبيته.
وجاء في المقال: بعد أن بدا المرض على أردوغان في بث مباشر على التلفزيون التركي، قطع العالم كله (وخاصة تركيا) أنفاسه. يبدو أن السبب ليس بهذه الخطورة (فالسياسي نفسه، قال إن كريبا معويا تمكن منه بسبب الإرهاق). ولكن الإلغاء اللاحق للمناسبات العامة التي يشارك فيها أردوغان العديد أثار من الأسئلة والتكهنات.
وسرعان ما نفى المركز الحكومي لمكافحة التضليل الإعلامي في تركيا الشائعات الأكثر لمعانا عن عدم وجود أي كريب معوي، إنما نوبة قلبية حقيقية (خاصة أن الرئيس أُدخل إلى المستشفى).
ولكن ألن يخسر أردوغان بذلك وقتًا ثمينًا؟
الوضع بالنسبة لأردوغان ليس سهلاً: استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر فجوة صغيرة جدًا بين الرئيس الحالي وزعيم معسكر المعارضة.
وفي الصدد، قال محرر “موسكوفسكي كومسوموليتس- تركيا”، يشار نيازباييف: “أرى أن هذا لن يؤثر سلبًا في مسار السباق الانتخابي. هناك خاصية في تركيا تجعلهم يرون في هذا الحادث تفانيا في العمل من أردوغان لمصلحة المواطنين. الحملات التي تسبق الانتخابات في الواقع تستهلك الكثير من الطاقة، فالشخص يشعر بالتعب، ولكن على الرغم من كل شيء، يستمر في العمل. يشار إلى أنه (أردوغان) تحدث في اليوم نفسه واعتذر وقال إن الأمر كان بسبب الإرهاق. وتم التأكيد على أن الأطباء لم يوصوه بالمشاركة في المقابلة، ومع ذك جاء بسبب احترامه للمشاهدين. السؤال الكبير هو كم من الوقت سيستغرق ذلك. إذا استمر لفترة طويلة، فقد يأخذ الوضع منحى آخر. لكن إذا ظهر أردوغان غدًا أو بعد غد على الملأ، فسوف يُرى في ذلك تفانيا. هذا بالتأكيد لن يؤثر سلبا في شعبيته”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم