كتبت أولغا بوجيفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول تخصيص أموال لبناء ملجأ محصن لقادة أوروبا، خوفا من الروس.
وجاء في المقال: وفقا للدورية البلجيكية Euobserver، خصصت بروكسل 8 ملايين يورو لبناء مخبأ تحت الأرض يستع لمائة شخص – حوالي ثلاثين من قادة الاتحاد الأوروبي مع خدمهم. ويقال إن المنشأة مصممة لمنع الجواسيس الروس الذين يراهم الأوروبيون في كل مكان، من القدرة على التنصت على محادثات قادة الاتحاد الأوروبي. وللقيام بذلك، يتم عزل المخابئ السرية تماما عن أي إشارة كهرومغناطيسية في الاتجاهين، ويوقف فيها تشغيل الإنترنت تماما، وتقام شبكة اتصال محلية.
وفي الصدد، قال المحلل العسكري، محرر مجلة “ترسانة الوطن”، أليكسي ليونكوف:
من الممكن حماية المحادثات في ما يسمى بـ “غرفة خرساء”. تزوَّد بمعدات خاصة للحماية من أي تنصت. ولا حاجة للنزول إلى ملجأ من أجل ذلك. إذا تأملت مكونات هذا المخبأ “غير القابل للاختراق”، فسوف ترى نظيرا له على الأرض أرخص وأسهل وأكثر كفاءة من تجهيز أقبية محصنة خرسانية باهظة الثمن.
هناك درجة عالية من الهستيريا المرتبطة بروسيا في أوروبا. خاصة بين قادة الدول الذين رعت أوكرانيا مؤخرا بشكل أكثر نشاطا من غيرها، وقامت بتزويدها بالأسلحة الثقيلة.
أي أن الأمر ناجم عن هيستيريا وخوف من أسلحتنا فرط الصوتية؟
بل وصب الزيت على نار الخوف من روسيا. بالنسبة لهم، ارتبطت كلمة “القبو” دائما بمفهوم “الحرب النووية”. خلال الأسابيع 2-3 الماضية في أوروبا، يناقشون فقط ما إذا كنا سنشن حربا نووية على أوكرانيا؟
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم