ارتفعت حصيلة العدوان على مبنى سكني في منطقة المزة بدمشق، إلى 9 شهداء إضافة إلى 14 جريحاً.
وذكر مصدر طبي في مشفى المواساة أن حصيلة الشهداء وصلت إلى تسعة شهداء، حيث توفيت معظم الحالات الحرجة التي وصلت للمشفى، في حين جرى تخريج باقي المصابين وتركزت إصاباتهم بجروح وكسور.
العدوان الذي شنته إسرائيل بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل كان استهدف أول أمس الأحد أبنية سكنية وتجارية في حي المزة المكتظ بالمدنيين في دمشق.
وأدانت روسيا بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف البناء في حي المزة وطالبت كيان العدو باحترام سيادة سورية، وحسب وكالة «تاس» الروسية، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء، أن روسيا تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على دمشق، ودعت إسرائيل إلى احترام سيادة سورية وقالت: «أود أن أعلق على ضربة إسرائيلية أخرى على دمشق، حدثت الليلة (قبل) الماضية، حيث انتهكت إسرائيل مرة أخرى بشكل صارخ سيادة سورية وقصفت مبنى سكنياً متعدد الطوابق في منطقة مكتظة بالسكان في دمشق».
وتابعت: «نحن ندين بشدة هذا الفعل، وأياً كان المستهدف بهذا الهجوم، فقد تم تنفيذه على أراضي دولة ثالثة وفي مناطق سكنية مكتظة، ما يؤدي حتماً إلى سقوط ضحايا بين الأبرياء، ومن المشين أن مثل هذه التصرفات أصبحت بالمعنى الحرفي ممارسة روتينية تطبق في سورية ولبنان وقطاع غزة»، مردفة بالقول: «ندعو الجانب الإسرائيلي مرة أخرى إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالمعايير الأساسية للقانون الدولي».
وزارة الخارجية اليمنية أدانت العدوان الصهيوني المستمر على سورية وآخره العدوان الذي استهدف أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق أمس الذي أسفر عن استشهاد المواطن اليمني الدكتور شوقي العودي، وزوجته وبناته الثلاث وعدد من المدنيين السوريين.
واعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية اليمنية السفير وحيد الشامي العدوان الصهيوني على دمشق انتهاكاً سافراً لسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها والقانون الدولي والإنساني، ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين لعام 1949.
وأشار إلى أن هذا الفعل الجبان هو امتداد لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين ولبنان وعدد من دول المنطقة، ويؤكد مجدداً أن الكيان الصهيوني هو كيان مارق لا يقيم وزناً للقيم والأخلاق والقوانين الدولية.
ودعا المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر والتحرك الجاد لإجبار الكيان الصهيوني لإيقاف عدوانه على دول وشعوب المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وعبّر ناطق وزارة الخارجية عن تضامن الجمهورية اليمنية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكداً حقها في الدفاع عن النفس والرد على العدوان السافر.
سيرياهوم نيوز١_الوطن