آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » موسكو أعلنت أن تداعيات العقوبات محدودة.. وأن مفاوضات بناء خط الغاز «التيار الباكستاني» في مراحل متقدمة … بوتين يبحث استقرار سوق النفط العالمي مع ابن سلمان في إطار منظمة «أوبك+»

موسكو أعلنت أن تداعيات العقوبات محدودة.. وأن مفاوضات بناء خط الغاز «التيار الباكستاني» في مراحل متقدمة … بوتين يبحث استقرار سوق النفط العالمي مع ابن سلمان في إطار منظمة «أوبك+»

 

 

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التعاون في إطار منظمة «أوبك+» لضمان استقرار سوق النفط العالمي، على حين أكدت موسكو أن مسار المواجهة الحالي لواشنطن يأتي بنتائج عكسية، موضحة أن تداعيات العقوبات على روسيا كانت محدودة، مبينة أن مسألة بناء خط الغاز إلى باكستان، باتت في مرحلة متقدمة.

 

وفي التفاصيل، نقلت وكالة «سبوتنيك» عن الكرملين قوله في بيان أمس حول اتصال بوتين مع ابن سلمان: «تم بحث مسألة تطوير التعاون الثنائي في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والطاقة، وكذلك التعاون في إطار «أوبك+» لضمان استقرار سوق النفط العالمية».

 

ويضم تحالف «أوبك+» بقيادة السعودية وروسيا، نحو 23 دولة مصدرة للنفط، منها 13 دولة عضواً في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك».

 

من جهة ثانية أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الإثنين، أن مسألة بناء خط الغاز إلى باكستان «التيار الباكستاني»، باتت في مرحلة متقدمة، ونقلت «سبوتنيك» عن لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري: «المسألة وصلت بالفعل إلى مرحلة متقدمة من التطور، وأنا متأكد أنه سيتم تسجيل مزيد من التقدم في المستقبل القريب جدا».

 

ومن المفترض أن يربط خط أنابيب الغاز «التيار الباكستاني»، المعروف سابقاً باسم «شمال- جنوب»، البنية التحتية لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في موانئ كراتشي وجوادار في جنوب باكستان، بمحطات توليد الطاقة ومستهلكي الغاز الصناعي في منطقة كاسور (البنجاب) في شمال البلاد.

 

ويبلغ طول الخط نحو 1100 كيلومتر؛ ومن المفترض أن يصل حجم تمرير الغاز في الخط 12.3 مليار متر مكعب سنوياً.

 

من جهة أخرى أعلن لافروف أن حالة الاقتصاد الروسي تظهر بوضوح أن تداعيات العقوبات كانت محدودة، وأن موسكو تتوقع فائضاً قياسياً في التجارة الخارجية في مواجهة الضغوط الخارجية.

 

ونقلت «سبوتنيك» عن لافروف قوله: إن «التضخم أقل من 12 بالمئة، ومن المتوقع حدوث مزيد من الانخفاض، وأن معدل البطالة وصل إلى أدنى مستوى تاريخي له، ووصل الدين الخارجي لروسيا 381.8 مليار دولار، بعد أن انخفض خلال عام 2022 نحو 100 مليار دولار».

 

ونوّه بأن الدين العام الخارجي انخفض بمقدار ملياري دولار خلال العام، ومن المتوقع أن يكون فائض التجارة الخارجية قياسياً ليس فقط بسبب التغيرات في أسعار السلع، ولكن أيضاً بسبب إعادة توجيه روسيا نحو التجارة مع آسيا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، وأميركا اللاتينية.

 

وقال إننا: «نلاحظ بشكل خاص تكثيف التعاون مع شركائنا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة، ويعدّ هذا تطوراً ملحوظاً للتعاون في مجال الطاقة والنقل والرقمنة والتمويل وما إلى ذلك».

 

بدوره أعلن زرداري، أن إسلام أباد تأمل ألا تتدخل دول ثالثة في تجارة النفط بين روسيا وباكستان.

 

وأشار زرداري إلى أن باكستان «تواصل إجراء مفاوضات نشطة حول التعاون في قطاع الطاقة بين باكستان وروسيا، وكما تعلمون أن باكستان تواجه أزمة طاقة خطيرة، ولدينا العديد من المشاكل المرتبطة بارتفاع أسعار الهيدروكربونات المستوردة».

 

إلى ذلك أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في لقاء مع السفيرة الأميركية الجديدة لدى موسكو، لين تريسي، بأن مسار المواجهة الحالي لواشنطن يأتي بنتائج عكسية، وأشار إلى أن الجانب الروسي يتوقع عدم تدخل السفيرة الأميركية في الشؤون الداخلية.

 

وقالت الخارجية الروسية في بيان حول لقاء ريابكوف وتريسي، أمس الإثنين، قدمت خلاله السفيرة الأميركية نسخاً من أوراق اعتمادها إلى الجانب الروسي، وخلال اللقاء جرى الحديث حول بعض قضايا العلاقات الثنائية، التي تفاقمت مؤخراً بشكل حاد، بسبب واشنطن، وتم الإيضاح لرئيسة البعثة الدبلوماسية الأميركية، بأن مسار المواجهة الحالي للولايات المتحدة، المحفوف بالعواقب السلبية الخطيرة، يأتي بنتائج عكسية».

 

وأكدت الوزارة أن موسكو تتوقع من السفيرة أنها ستلتزم بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة وستلتزم بصرامة بالقوانين الروسية وستلتزم بقواعد وأعراف روسيا.

 

وتعتبر تريسي أول امرأة تشغل منصب السفير الأميركي لدى موسكو، وشغلت عدة مناصب، منها مستشارة لشؤون روسيا في قسم أوروبا وأوراسيا في الخارجية الأميركية، ونائب السفير الأميركي لدى موسكو وسفيرة الولايات المتحدة لدى أرمينيا.

 

ميدانيا استهدفت المدفعية الروسية قاعدة للبحرية الأوكرانية في مدينة أوتشاكوف بجنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 14 جندياً بينهم مرتزقة بريطانيون.

 

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مصدر مطلع قوله أمس: «وفقاً للمعلومات الواردة من مصدرنا في الدائرة المقربة من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية، فقد أصابت ضربة مدفعية (الليلة قبل الماضية) قاعدة البحرية الأوكرانية في مدينة أوتشاكيف والتي تنتشر فيها إحدى وحدات مركز العمليات البحرية الخاصة رقم 73».

 

وأضاف المصدر: «إن الإصابة النارية تسببت في تدمير أنظمة دعم الحياة والبنية التحتية للمرفأ، وبلغت خسائر العدو ثلاث مركبات، بينما قتل 14 نازياً وجرح 7 آخرون».

 

وأوضح أن بين القتلى مرتزقة بريطانيين تولوا مهمة التدريب الخاص للمقاتلين الأوكرانيين على تنفيذ عمليات تخريبية في حوض البحر الأسود وبحر آزوف».

 

وفي السياق أفادت الدفاع الروسية بأن «وسائط الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرة مروحية من طراز «مي 8» تابعة للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من نوفوداروفكا بمقاطعة زابوروجيه».

 

وتابعت: «تم تدمير طائرتين من دون طيار في جمهورية لوغانسك الشعبية، وأربعة صواريخ من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة «هيمارس» وأوراغان في جمهورية دونيتسك الشعبية».

 

وأشارت الدفاع الروسية إلى أن المجموعة الجنوبية من القوات الروسية وفي سياق الهجوم النشط الذي تنفذه القوات في اتجاه دونيتسك حيدت أكثر من 70 من جنود الأوكرانيين ودمرت 8 قطع من المعدات القتالية، بما في ذلك رادار أميركي مضاد.

 

سيرياهوم نيوز 1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بوتين: واشنطن تدفع نحو صراع عالمي.. ونجحنا في اختبار صاروخ “أوريشنيك”

  الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يقول إن الولايات المتحدة تدفع العالم نحو صراع عالمي، ويؤكد أن تدمير مصنع الصواريخ الأوكراني تم بصاروخ باليستي روسي فرط ...