أدانت روسيا، اليوم، مواصلة كييف تعاونها مع البنتاغون في المجال البيولوجي العسكري، بما في ذلك «نقل المواد الحيوية المسببة للأمراض»، تحت ذريعة «الحد من مخاطر انتشار الأمراض المعدية».
وقال قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات في القوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، إن وثائق تلقاها تشير إلى أن المعامل البيولوجية في أوكرانيا «لا تزال تعمل»، بعكس ما صرّح به المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي.
ad
وبحسب كيريلوف، تشير الوثيقة إلى «استمرار برنامج DITRA البيولوجي في أوكرانيا وتحدّد المهام الرئيسية للفترة الحالية»، مشيرة إلى «زيادة توحيد مجموعات مسبّبات الأمراض الخطيرة، وكذلك نشر أنظمة إدارة المخاطر البيولوجية ومراقبة الوضع الوبائي».
كما أشار إلى أنه في كانون الثاني الماضي، «وافقت أوكرانيا على متطلبات جديدة لحساب وتخزين ونقل وتدمير الكائنات الحية الدقيقة والسموم من أصل حيواني ونباتي»، مشيراً إلى أنه «يُولى اهتمام خاص للنقل الجوي الدولي للمواد ذات درجة الخطر الأعلى “أ”، والتي تشمل العوامل البيولوجية التي يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة والوفاة».
وأضاف إنه «يتم تحديد المعامل أو الشركات الأميركية فقط كمتلقين ومرسلين للمواد الحيوية الخطرة».
ad
كما قال إن الولايات المتحدة تنفذ برنامجاً لـ«تقوية مسببات الأمراض الخطيرة في آسيا الوسطى والقوقاز»، بهدف إثارة «استفزازات بمسببات الأمراض الخطيرة»، يليها «فرض المسؤولية على الاتحاد الروسي».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة وشركاءها يعتزمون تنظيم استفزاز في أوكرانيا باستخدام مواد كيميائية سامة.
سيرياهوم نيوز1-الاخبار اللبنانية