جددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد على أن سياسة الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تتبعها الولايات المتحدة غير مقبولة وغير قانونية منددة بالمحاولات الأمريكية “الخرقاء” للتعدي على حقوق وحريات المواطنين الروس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نشر على موقع الوزارة اليوم “نعرب عن قلقنا البالغ بشأن العقوبات التي فرضتها واشنطن منذ عام 2016 على الشركة الروسية سوفراخت بسبب إمدادات وقود الطائرات إلى سورية” مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية “جمدت منذ عام 2018 تحويلات بنكية بملايين الدولارات لهذه الشركة وأعلن مكتب المدعي العام لمقاطعة كولومبيا الامريكية الملاحقة القانونية لخمسة من موظفيها”.
وأوضحت زاخاروفا “تم التأكيد مرارا على أن أنشطة شركة سوفراخت تتم على أساس العقود المبرمة رسميا وبما يتفق بدقة مع التشريعات الروسية وان وقود الطائرات الذي نقلته الشركة لم تتم إعادة تصديره أو إعادة بيعه أو نقله إلى جهة ثالثة وجرى استخدامه في مكافحة المجموعات الإرهابية وكذلك في إزالة عواقب الحالات الطارئة الإقليمية”.
وبينت زاخاروفا أن مثل هذه التصرفات من الجانب الأمريكي “ما هي إلا محاولة خرقاء للضغط على روسيا الأمر الذي يتعارض مع قواعد القانون الدولي فضلا عن أنها تعد صارخ على حقوق وحريات المواطنين الروس”.
وأوضحت زاخاروفا “أن ممارسة التدابير القسرية أحادية الجانب وملاحقة مواطنينا التي تستخدمها واشنطن بنشاط غير مقبولة وغير قانونية في جوهرها” مضيفة.. “نحن نرفض أي مخططات للولايات المتحدة في السعي لتسليمها مواطنينا من خلال تطبيق قواعد تشريعاتها المحلية خارج حدودها الإقليمية.. هذا هو موقفنا الذي لا يتزعزع وسندافع عنه بقوة”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية وصفت في وقت سابق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شركة الشحن الروسية سوفراخت بأنها “مساعدة مجدية” للإرهابيين.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا