توالت ردود الفعل المنددة بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي فجر أول من أمس وأدى إلى خروجه عن الخدمة، على حين أوضحت وزارة الدفاع الروسية عبر مركز التنسيق الروسي في حميميم أنه تم بوساطة 4 مقاتلات من طراز «إف 16» من شرق المتوسط.
وذكرت وكالة «سانا» أن الوزير اللبناني السابق وديع الخازن أكد أن العدوان الإسرائيلي يشكل خرقاً خطيراً لحرمة دولة ذات سيادة، وللقانون الدولي الإنساني، وقال في بيان أمس: «إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تجد مهرباً من سياستها الفاشــلة وتخبّط مجتمعها في داخل الكيان سوى محاولة تصدير أزماتها إلى المنطقة، بعدما بدأت تصول وتجول بأسلحتها للخروج باعتداءاتها الهمجيــة البشــعة عبر الاعتداء على مطار حلب الدولي».
بدوره، أوضح منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان زهير عثمان الجعيد في بيان أن العدوان الصهيوني الغاشم يؤكد الطبيعة العدوانية للكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا العدوان يأتي في الوقت الذي يستقبل فيه مطار حلب الدولي الطائرات التي تحمل المساعدات والأدوية والأغذية لمتضرري الزلزال المدمر الذي ضرب سورية في الـ 6 من شباط الماضي، ما يدل على الطبيعة العدوانية اللاإنسانية واللاأخلاقية عند العدو الصهيوني وعند من يمنع المساعدات عن الشعب السوري المكلوم، تماهياً مع إدارة الشر الأميركية التي تفرض حصاراً خانقاً عليه.
في الأثناء، أعلن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم أوليغ غورينوف أن العدوان الإسرائيلي على مطار حلب تم عبر 4 مقاتلات من طراز «إف 16»، حيث شنت هجوماً صاروخياً من شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف غورينوف في إفادة صحفية وفق ما ذكر موقع «روسيا اليوم» أمس: إن أربع مقاتلات إسرائيلية «تكتيكية» من طراز «إف 16» من شرق البحر المتوسط هجوماً صاروخياً على مطار حلب الدولي»، ما أدى إلى تضرر المدرج والرادار.
ولفت غورينوف إلى أنه «تم تعليق تشغيل المطار مؤقتا وتوقفت عمليات تسليم شحنات المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى».
وأول من أمس، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة.
سيرياهوم نيوز1-الوطن