آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » موسكو وواشنطن تواصلان توجيه الرسائل الميدانية لمنع الغزو البري … تعزيزات ضخمة للجيش إلى شرق حلب وشمال الرقة والحسكة لردع العدوان التركي المحتمل

موسكو وواشنطن تواصلان توجيه الرسائل الميدانية لمنع الغزو البري … تعزيزات ضخمة للجيش إلى شرق حلب وشمال الرقة والحسكة لردع العدوان التركي المحتمل

أرسل الجيش العربي السوري حشوداً عسكرية ضخمة لتعزيز نقاطه المنتشرة في ريف حلب الشمالي الشرقي وفي الريف الشمالي لمحافظتي الرقة والحسكة، لردع أي عدوان محتمل لجيش الاحتلال التركي على الأراضي السورية.

وأفاد شهود عيان، بأن تعزيزات عسكرية ضخمة وغير مسبوقة للجيش العربي السوري، قوامها دبابات حديثة ومدفعية وراجمات صواريخ وذخيرة وعربات جند، عبرت خلال الأيام الأخيرة طريق الرقة قادمة من حلب باتجاه ريف الأخيرة الشمالي الشرقي حيث خطوط التماس مع قوات الاحتلال التركي، الذي أطلق عدواناً جوياً ومدفعياً باتجاه مناطق هيمنة «قسد» في ٢٠ الشهر الماضي.

وذكر شهود العيان لـ«الوطن»، أن أرتال الجيش توجهت إلى جبهات القتال في منطقتي منبج وعين العرب شمال شرق حلب، والواقعتين تحت سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» والمهددتين بعملية غزو برية إلى جانب تل رفعت بريف المحافظة الشمالي ضمن ما تسمى عملية «المخلب- السيف» من جيش الاحتلال التركي، وذلك حسب تصريحات المسؤولين الأتراك.

وأشار شهود العيان إلى أن جزءاً من تعزيزات الجيش توجهت عبر مدينة الرقة إلى ريفها الشمالي حيث منطقة عين عيسى التي تحوي نقاطاً للجيش قرب خطوط التماس مع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، والتي لا تزال تتعرض لقصف همجي تركي.

كما تابعت بعض التعزيزات العسكرية للجيش طريقها نحو خطوط التماس مع مرتزقة الاحتلال التركي في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، والتي سبق أن أسس الجيش العربي السوري نقاط ارتكاز فيها ودعّمها بتعزيزات خلال الأشهر التي تلت وعيد إدارة أردوغان بشن عدوان على الأراضي السورية، وذلك وفق قول شهود العيان.

ميدانياً، ساد الهدوء الحذر أمس، ولليوم السادس على التوالي منذ وقف التصعيد العسكري للاحتلال التركي باتجاه المناطق التي أشعلها العدوان بالقصف شمال وشمال شرق سورية، ولاسيما في الأرياف الشمالية لكل من حلب والرقة والحسكة.

وقالت مصادر أهلية في ريف حلب الشمالي لـ«الوطن» أن يوم أمس سجل خروقات طفيفة لوقف إطلاق النار من جيش الاحتلال التركي نحو مواقع انتشار قوات «قسد» من دون وقوع خسائر بشرية.

ولفتت المصادر إلى أن يوم أمس شهد تحليقاً متواصلا لـ٦ حوامات تابعة لسلاح الجو الروسي في سماء قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، التي تتعرض بشكل مستمر لقصف جوي ومدفعي من الاحتلال التركي، في رسالة واضحة لوقف العدوان ومنع تطوره إلى عملية غزو بري، وذلك بعد يوم من تسيير دورية عسكرية مشتركة للشرطة العسكرية الروسية مع الجيش العربي السوري جالت على معظم تلك القرى والبلدات.

أما في منبج، فأشارت مصادر أهلية لـ«الوطن» إلى أن مدفعية جيش الاحتلال التركي استهدفت بلدة التوخار في ريف المنطقة الشمالي وبلدة كورهيوك في ريفها الغربي من دون التأكد من وقوع أضرار بشرية مع إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات السكان.

في السياق ذاته، كشفت مصادر محلية لـ«الوطن» أن جيش الاحتلال الأميركي سير أمس دورية مشتركة، مؤلفة من ٥ مدرعات عسكرية أميركية، إلى جانب «قسد» في الريف الشرقي للقامشلي بمحافظة الحسكة، انطلقت من قاعدة رميلان نحو ريف المنطقة وصولاً لمنطقة الجوادية، وذلك بعد أن سير في اليوم السابق دورية مشتركة مع «قسد» جابت المنطقة التي تصل رميلان والقحطانية بالمالكية والشريط الحدودي السوري مع تركيا شمال الحسكة.

وفي ريف تل تمر الغربي شمال الحسكة، والذي تعرضت فيه بلدة تل اللبن لقصف مدفعي من الاحتلال التركي، بينت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن اشتباكات جرت على محور بلدة أم الكيف بين «قسد» و«الجيش الوطني»، على خلفية محاولة تسلل من إرهابيين من الأخير باتجاه نقاط عسكرية للأولى في محيط البلدة منيت بالفشل.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخيام تدافع ولا تسقط… و59 شهيداً في مجازر في بعلبك – الهرمل

        واصل جيش العدو تركيز هجومه البرّي في الأيام الأخيرة على محورين رئيسيّين، باتجاه مدينة الخيام في القطاع الشرقي، وبلدتي شمع – ...