آخر الأخبار
الرئيسية » منوعات » موسم التين والحيصل

موسم التين والحيصل

يمن سليمان عباس:

 

ثلاث أو أربع أشجار مثمرة كانت ومازالت عماد الزراعة في سورية كلها، وهي هوية مناطقية لكل جهة تنتجها.. التين والزيتون والعنب، وثمة من يضيف إليها التفاح الذي يحتل مرتبة متقدمة أيضاً، لكنه بعد الأشجار السابقة التي احتفى بها ومازال المواطن السوري.

هذه الأيام موسم قطاف التين بكل أنواعه، وهي كثيرة تختلف من منطقة لأخرى فهي في الساحل.. البياضي و البحراوي والحمراوي والغزلاني وغيرها الكثير .

ومن المعروف أن موسم تجفيف التين قد بدأ، وهو يشكل ظاهرة اجتماعية واقتصادية جميلة له مردوده المادي الجيد.

تشتهر مصياف بتجفيف التين والتفنن في ذلك فيما بعد..

ومازالت في الذاكرة طقوس قطافه في الصباح الباكر أو عصراً، ومن ثم التعاون على سطحه بعد فتح الثمرة..

وغالباً ما كان يوضع على عيدان نبات جميل أبري طويل يسمى في القرى (الشنبوط) وبعضهم يسميه الحيصل.. أو على أعواد البطم ذات الرائحة العطرة الفواحة الطيبة.

أما هي هذه الأيام فقد تطور الأمر إلى استخدام قطع قماش بيضاء نظيفة يسطح عليها أيام الشمس المشرقة.

وغالباً ما تتم تغطيته عند الغروب في قرى الساحل السوري لأن الندى يجعل لونه أسمر، ويفقده اللون الذهبي الجميل الذي يشدك إليه.

شجرة التين المباركة عادت إلى الواجهة كاستثمار اقتصادي جيد، ليس بذي كلفة كبيرة أبداً..

أما قصة (هبول) التين فلها قصة أخرى وطرق صناعتها طريفة تحتاج إلى عناية ونظافة وإلى أنواع محددة من التين.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ليدي غاغا ترد على شائعة أنها رجل

  كشفت النجمة العالمية ليدي غاغا أسباب عدم اهتمامها بالشائعات التي طالتها في بداية مسيرتها الفنية حول كونها رجلاً.   وأوضحت أن الشائعة بدأت في ...