آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » موسم القطن مخيب للآمال.. «12 ألف» طن قطن تم تسويقها حتى الآن … نفّوس : الكميات لا تكفي لتشغيل معامل القطاع العام … العلي : لا يمكن التنبؤ بالكميات النهائية والاستلام مستمر حتى نهاية العام

موسم القطن مخيب للآمال.. «12 ألف» طن قطن تم تسويقها حتى الآن … نفّوس : الكميات لا تكفي لتشغيل معامل القطاع العام … العلي : لا يمكن التنبؤ بالكميات النهائية والاستلام مستمر حتى نهاية العام

هناء غانم

 

أكد مدير المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان يوسف نفوس في تصريح لـ«الوطن» أن إجمالي الكميات المسوقة من محصول القطن المحبوب لتاريخه لهذا الموسم بلغت 12.559 طناً ولا تزال عمليات التسويق واستلام المحصول من الفلاحين مستمرة، مشيراً إلى أن الكميات المتوقع استلامها لنهاية العام تقدر بنحو 14.373 طناً من المناطق الآمنة علماً أن المخطط حسب وزارة الزراعة بحدود 18 ألف طن، أي إن الموسم لهذا العام يعتبر ضعيفاً والكميات لا تكفي لتشغيل معامل القطاع العام، مرجعاً السبب إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج الكبيرة على جميع الصعد، من مستلزمات الزراعة إلى أجور اليد العاملة وغيرها.

 

وأشار إلى أن محلجي تشرين بحلب والعاصي بحماة يعملان بكامل الطاقة الإنتاجية إضافة لذلك هناك محالج تجرى لها عمليات صيانة ومنها شارف على الانتهاء، موضحاً أن المؤسسة تقوم بالإنتاج في هذه المحالج بشكل مباشر وعلى ضوء الكميات المستلمة والتي يتم استجرارها بشكل مباشر إلى شركات الغزول التابعة للقطاع العام.

 

ولفت نفوس إلى أن المؤسسة تقوم حالياً بدفع قيم الأقطان للمزارعين من المصرف الزراعي حسب الكميات المسلمة لكل فلاح حيث بلغت قيمة الكميات المسلمة بنحو 125 مليار ليرة، مبيناً أن التسعيرة صدرت بقرار من اللجنة الاقتصادية بـتحديد 10 آلاف ليرة للكيلوغرام الواحد، تشجيعاً للمزارعين لتسليم كامل المحصول إلى المحالج وزيادة المساحات المزروعة في الموسم القادم.

 

وذكر نفوس أن مؤسسة الأقطان تتسلم 35 بالمئة من القطن و60 بالمئة من البذار و5 بالمئة مخلفات إنتاج مبيناً أن المؤسسة قامت بتسليم نحو 7 آلاف طن من بذور زيوت القطن إلى شركات الزيوت في القطاع العام ويستخرج منه الكميات المتبقية (الكسبة) كمادة علفية.

 

وحول قرار الحكومة باستيراد القطن، قال إن المؤسسة غير معنية بالاستيراد الذي فتح للقطاع الخاص لتغطية حاجة منشآتهم الصناعية المرخصة أصولاً والعاملة بإنتاج الغزول القطنية التي تستخدم القطن المحلوج كمادة أولية وفقاً للطاقات الإنتاجية الفعلية وبعد الحصول على موافقة وزارة الزراعة.

 

«الوطن» تواصلت مع مدير مكتب القطن في وزارة الزراعة المهندس أحمد العلي للاستفسار عن الكميات المخطط استلامها من الأقطان لنهاية الموسم فأكد أنه لا يمكن التنبؤ بالكميات النهائية للمحصول وأن الاستلام مستمر لنهاية العام، مؤكداً جاهزية المحالج طوال فترة موسم القطاف لاستلام محصول القطن من المزارعين. ويشار إلى أن المساحة المزروعة بمحصول القطن بلغت هذا الموسم 35893 هكتاراً منها 7175 هكتاراً في المناطق الآمنة.

 

وأشار إلى أن الوزارة قدمت كامل التسهيلات اللازمة من تأمين الشلول القطنية وشهادات المنشأ وسهولة المرور إلى المحالج لتسليم المحصول والوقوف على حاجة المحالج ومراكز الاستلام المنتشرة في جميع المحافظات، مبيناً أن هناك 7 محالج تتسلم المحصول في المحافظات المنتجة وهي محالج تشرين بحلب والفداء والعاصي والسلمية ومحردة بحماة ودير الزور القديم والوليد بحمص ومركز استلام السبخة بالرقة.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها

يقيم مصرف سورية المركزي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها بعنوان: “نحو إطار تمويلي ...