اشتكى عدد من العمال المياومين العاملين في المؤسسة السورية للتجارة حرمانهم من المنحة التي صدرت في المرتين السابقتين، على الرغم من أن المنحة شملت كلاً من المشاهرين والمياومين والدائمين والمؤقتين سواء أكانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين أم بعقود استخدام أم معينين بجداول تنقيط أم بالفاتورة أم على نظام البونات وكذلك من يعمل بموجب صكوك إدارية بالإضافة إلى العاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول ومع أن نص المنحة جاء واضحاً إلا أن بعض الموظفين لم يحصلوا على المنحة.
أحد العمال المياومين في (السورية للتجارة) يقول: نعمل منذ سنوات عديدة في المؤسسة السورية للتجارة بموجب عقود عمل مياومة لكننا نتقاضى أجوراً قليلة ومع ذلك لم نتقاضَ أي منحة من التي صدرت خلال الأشهر الماضية.
نائب المدير العام لـ(المؤسسة السورية للتجارة) – إلياس ماشطة أوضح لـ(تشرين) أنه تمت مراسلة وزارة المالية خلال المنحة السابقة ليتم منحها لجميع العمال المياومين وجاء الرد بأن عمال العتالة يتم التعاقد معهم وفق أحكام نظام العقود الموحد وبأن النهج المستقر بالنسبة لعقود المقاولة، عدم شمولهم بالزيادات التي تطرأ على الراتب وكذلك المنح.
ونوه ماشطة بأن جميع المياومين لهم عقود مع نقابة الحمل والعتالة، ويتم تشغيل بعضهم في الصالات بسبب النقص بالعمال، أي إن جميع المياومين لدينا مشمولون برد المالية، مؤكداً أنه بعد صدور المنحة الثانية عاودت (السورية للتجارة) مراسلة وزارة المالية في هذا الخصوص كما تم التواصل مع كل الجهات الأخرى، ونعمل بكل جهودنا لإيجاد حلول تنصف هؤلاء العمال ولن نتخلى عنهم حتى يحصلوا على حقوقهم.
مايا حرفوش
سيرياهوم نيوز 6 – تشرين