“ميتا” تعيد هيكلة فريقها للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة ميتا عن تحول فريقها المسؤول عن الذكاء الاصطناعي إلى فريق يعنى بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، في خطوة تعزز من التركيز على تطوير هذا النوع من التكنولوجيا. وقالت الشركة إن هذا التغيير يأتي في إطار توجيه المزيد من الموارد نحو الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تم توزيع أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول على مجموعات أخرى داخل الميتا، حيث سيعملون على الحفاظ على السلامة ومنع الأضرار المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الميتا أن هذه التغييرات جزء من إعادة هيكلة أوسع لفرق الذكاء الاصطناعي داخل الشركة.

ينتقل معظم أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول إلى فريق الذكاء الاصطناعي التوليدي في ميتا، الذي تأسس في فبراير الماضي لتصنيع منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقال متحدث باسم الميتا إن الأعضاء الآخرين سينتقلون إلى وحدة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الشركة، حيث يتم تطوير الأنظمة والأدوات الضرورية لبناء وتشغيل منتجات الذكاء الاصطناعي.

يأتي هذا التغيير في إطار التزام الميتا بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، حيث تركز الشركة على قيم مثل المساءلة والشفافية والسلامة والخصوصية. وتقوم الميتا بانتظام بتحديد الأولويات والاستثمار في تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول.

تم تكوين فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول في عام 2019 لمعالجة قضايا تدريب الذكاء الاصطناعي والتركيز على منع مشاكل الإشراف عبر منصات الميتا. وكان الفريق يتمتع بدرجة من الاستقلالية، ويجب أن تمر مبادراته بمفاوضات مع الإدارات المختلفة.

في وقت يشهد فيه العالم جهودًا متسارعة من قبل الحكومات لإنشاء حواجز تنظيمية لتطوير الذكاء الاصطناعي، يأتي هذا التحرك في سياق يشهد ازدياد الاهتمام بمسائل المسؤولية في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم