قال الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، أمس الجمعة، إنّ “موسكو لن توقف حملتها العسكرية في أوكرانيا، حتى لو تخلت كييف رسمياً عن تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي”.
وأضاف ميدفيديف، وهو حليف كبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في مقابلة مع قناة تلفزيون فرنسية، إنّ “روسيا مستعدة لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وفقاً لشروط معينة”.
وأكد أنّ “تخلي أوكرانيا عن مشاركتها في حلف شمال الأطلسي هو أمر حيوي الآن، لكنه بالفعل غير كافٍ من أجل إحلال السلام”، لافتاً إلى أنّ “روسيا ستواصل حملتها حتى تحقيق أهدافها”.
وعقدت روسيا وأوكرانيا عدة جولات من المحادثات بعد بدء العملية الروسية في أوكرانيا، لكنهما لم تحرزا أي تقدمٍ، ولا توجد احتمالات تذكر لاستئنافها.
وأكدت كييف مؤخراً أنّه “ليس لديها دافع لاستئناف المفاوضات مع موسكو”، لأنّ “هذا سيعني انتصاراً لروسيا”.
وقال ميدفيديف إنّ “الأسلحة الأميركية التي تم تزويد أوكرانيا بها بالفعل، مثل قاذفات الصواريخ المتعددة هيمارس، لم تشكل تهديداً حقيقياً، لكن ذلك قد يتغير، إذا أرسلت الولايات المتحدة أسلحة يمكنها إصابة أهداف على مسافات أبعد”.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان، الأربعاء الماضي، أنّه سيقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.98 مليار دولار. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن “تسليم الأسلحة إلى كييف سيظل قائماً حتى لو توقفت الحرب”.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين