ريم عبدو:
نجح ليونيل ميسي في رفع رصيده إلى أربعة أهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ليستعيد قوته في هذه المسابقة، بعد أن واجه خلال الموسم الماضي صعوبات كبيرة في التسجيل مع باريس سان جيرمان.
ولعب البولغا دوراً كبيراً في تأهل فريقه إلى الدور المقبل من هذه المسابقة، كما أنه دعم مركزه الثاني كأفضل هداف في سجل المسابقة الأوروبية الأهم، برصيد 129 هدفاً، خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 141 هدفاً (رقم قياسي). ويمكن لميسي أن يضيف أهدافاً أخرى في المباريات التي تنتظر فريقه، بداية باللقاء الأخير في دور المجموعات ضد جوفنتوس الإيطالي، الذي قد يكون فرصة أمامه من أجل مواصلة الاقتراب من رونالدو في انتظار النصف الثاني من الموسم. ويبدو الباريسي بفضل ترسانته الهجومية قادراً على أن يتقدم في المسابقة ويخوض الكثير من المباريات في المرحلة الحاسمة من المسابقة التي ستدور في عالم 2023، وهو ما سيخدم ميسي في سعيه المتواصل إلى تحسين أرقامه في المسابقة الأوروبية.
ونجاح النجم الأرجنتيني سيسبب ضغطاً قوياً على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي بات مهدداً بخسارة الرقم الذي سعى سنوات طويلة للوصول إليه وبذل مجهوداً كبيراً من أجل المحافظة عليه، وهو غير مستعد بلا شك لخسارة هذا الرقم لمصلحة غريمه التاريخي ميسي.
ولم يعد أمام رونالدو غير الرحيل عن مانشستر يونايتد، والانتقال إلى فريق يشارك في دوري الأبطال من بين الأندية التي ضمنت التأهل، إذ يبدو خيار تشيلسي الإنكليزي ونابولي الإيطالي من بين أقرب الخيارات، خاصة مع تواصل الصراع بين الدون ومدرب فريقه إريك تين هاغ.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة